صفات المنافقين

by Aya hamdy 5 Years Ago 👁 3350

المنافق هو من يظهر عكس ما يكنه داخله، كأن يدعي أحدهم بأنه مسلم وهو غير ذلك. وهو الشخص الذي يعتمد على الكذب والتمثيل في معاملاته اليومية، ويميل للخداع والتلاعب حتى يحقق ما يريد من مصالح شخصية، أو للايقاع بين الافراد بما يخدم مصالحه.

صفات المنافقين كما حددها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكما جاءت في القرآن الكريم يمكن التعرف اليها من خلال السطور التالية.

ما هي صفات المنافقين

  • من صفاتهم أنهم لا يذكرون الخير، ويعملون على نشر الشر، فإذا اختلفوا مع احد الأشخاص يعملون على نشر المشكلات والفضائح الخاصة به، ولا يذكرون جانب المعاملة الجيدة الذي وجدوه منه، وينقلبون على الأشخاص أو آرائهم في بعض المواقف، وفقا لأهوائهم ومصالحهم الشخصية.
  • هم الخطر الأكبر في المجتمع فيتلونون بلون المصلحة مع الشخص أو الموقف، ولا يمكن تمييز رأيهم أو موقفهم من أي شيء.
  • حذر منهم الله سبحانه وتعالى واعتبرهم الفئة الأشد كفراً، وقال في كتابه العزيز: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا، ولخطورتهم على المجتمع أنزل الله سورة كاملة في كتابه العزيز تتحدث عن المنافقين وصفاتهم وجزائهم في الدنيا والآخرة، وهي سورة المنافقين.

صفات المنافقين ثلاث

قال النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ " .

  • الاولى: إذا حدث كذب" يقول مثلاً: فلأن فعل كذا وكذا، فإذا بحثت وجدته كذب، وهذا الشخص لم يفعل شيئاً فإذا رأيت الإنسان يكذب فاعمل أن في قلبه شعبة من النفاق.
  • الثانية: " إذا وعد أخلف" يعدك ولكن يخلف، يقول لك مثلاً: سآتي إليك في الساعة السابعة صباحاً ولكن لا يأتي، أو يقول : سآتي إليك غداً بعد صلاة الظهر ولكن لا يأتي . يقول : أعطيك كذا وكذا ، ولا يعطيك، فهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا وعد أخلف"، والمؤمن إذا وعد وفى، كما قال الله تعالى (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا(البقرة: 177) لكن المنافق يعدك ويغرك ، فإذا وجدت الرجل يغدر كثيراً بما يعد، ولا يفي، فاعلم أن في قلبه شعبة من النفاق والعياذ بالله.
  • الثالثة : " إذا اؤتمن خان" وهذا الشاهد من هذا الحديث للباب فالمنافق إذا ائتمنته على مال خانك، وإذا ائتمنته على سر بينك وبينه خانك ، وإذا ائتمنته على أهلك خانك، وإذا ائتمنته على بيع أو شراء خانك. كلما ائتمنته على شيء يخونك والعياذ بالله ، يدلّ ذلك على أن في قلبه شعبة من النفاق.

  • وهناك مجموعة من الصفات الخاصة بالمنافقين كما جاءت في كتاب الله ومنها:- محترفون في الكذب، وذلك لقوله تعالى: إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ.
  • متمرسون على الخداع، كما جاء في قوله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً.
  • وحدد الله عز وجل المنافقين في الأشخاص الذين يستكبرون عن عبادة الله ويتكاسلون عن الصلاة وأداء العبادات، ويخافون من مواجهة الآخرين.
  • مواقفهم تجاه أي مشكلة أو قضية متغير بحسب المصلحة التي ستعود عليهم، ويحلفون بالله كذباً، فيقول الله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ.

أبرز صفات المنافقين

هناك مجموعة من الصفات الخاصة بالمنافقين كما جاءت في كتاب الله، ومنها:

  • محترفون في الكذب، وذلك لقوله تعالى: إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ.
  • متمرسون في الخداع، كما جاء في قوله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً.
  • حدد الله عز وجل المنافقين في الأشخاص الذين يستكبرون عن عبادة الله ويتكاسلون عن الصلاة وأداء العبادات، ويخافون من مواجهة الآخرين.
  • مواقفهم تجاه أي مشكلة أو قضية متغير بحسب المصلحة التي ستعود عليهم، ويحلفون بالله كذباً، فيقول الله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ.

قصة عن صفات المنافقين

كان للصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري مواقف عديدة في مواجهة المنافقين، ومنها أنّهم كانوا يحضرون إلى المسجد ويسمعون الأحاديث ويسخرون منها ومن الدين، فرآهم الرسول صلّى الله عليه وسلّم يتهامسون وقد التصق بعضهم ببعض، فأمر النبي بإخراجهم من المسجد بعنف، فقام أبو أيوب على أحدهم وقد كان على دينه في الجاهلية فسحبه من قدمه حتى أخرجه من المسجد، وهو يقول له: أتخرجني يا أبا أيوب من مربد بني ثعلبة، ثم ذهب إلى شخص آخر من عائلته بني النجار فلبّبه بردائه ونتره بشدة ثم ضربه على وجهه وأخرجه من المسجد وهو يقول: أفّ لك منافقاً خبيثاً أدراجك يا مُنافق من مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمعنى عُد من الطريق التي جئت منها، هذا هو أبو أيوب الأنصاري الخزرجي النجاري الّذي سكن معه الرسول، وعندما توفي قالت الروم للمسلمين يوم دفنهم له: لقد كان لكم الليلة شأن قالوا: هذا رجل من أكابر أصحاب نبينا وأقدمهم إسلاما، وقد دفناه حيث رأيتم، ووالله لئن نبش لا ضرب لكم بناقوس في أرض العرب ما كانت لنا مملكة.