صفات الموظف الناجح
تسعى أي شركة خلال بحثها عن موظفين، لجلب الشخص الذي يمكن أن يطلق عليه لقب الموظف الناجح، وهو الشخص الحريص على العمل، المتفاني، الذي يعمل من أجل زيادة الكفاءة الانتاجية الخاصة بالمؤسسة أو الشركة، ويحاول بشكل مستمر أن يطور مهاراته الخاصة. في ما يلي مجموعة من الصفات التي يمكن أن تتوافر في الموظف الناجح والتي تسعى إليها كل مؤسسة.
ما صفات الموظف الناجح
يتميز الموظف الناجح بالقدرة على الالتزام وضبط النفس وتنفيذ ما يُطلب منه والامتثال لرؤسائه ولواجبات عمله، وأبرز هذه الصفات ما يلي:
- يتحتم على الموظف الحرص على الالتزام بأداء الواجبات المطلوبة منه بشكل جيد، في موعدها ومن دون تأجيل، وتنفيذ الأوامر الخاصة برؤسائه في العمل، إلى جانب التمسك بأخلاقيات العمل مثل احترام قواعد العمل، وهي الآليات التي وضعها المدير المباشر أو صاحب المؤسسة، مثل عدم التأخر والحرص على مغادرة مقر عمله في الموعد المحدد.
- تكوين علاقات ناجحة مع زملائه في بيئة العمل، والتي تساعده على التعامل معهم بود، وتقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، وعدم التدخل في الأمور الشخصية لزملائه، والابتعاد عن الغيبة والنميمة المنتشرة في بعض المؤسسات، والامتناع عن التحدث بسوء عن المدراء، أو حتى الزملاء.
مميزات الموظف الناجح
من الصفات الخاصة بالموظف الناجح القدرة على التطوير الذاتي من خلال الدورات التدريبية لتنمية مهارات الاستماع أو التفاوض والاستفادة من خبرات المدراء والموظفين القدامى، اذ ان استمرار النجاح والحرص على الارتقاء بالذات يوفران له فرص عمل اخرى في كبرى المؤسسات. والحرص على ما يلي:
- الميل للاهتمام بالمظهر الشخصي اذ ان الاناقة تترك انطباعا إيجابيا لصاحبها في نفوس من يتعامل معهم، بحيث ان المظهر الشخصي قد يكون عرضة للكثير من الانتقادات اللاذعة سواء من المدراء أو الزملاء. وتميل بعض المؤسسات إلى اختيار الموظفين الذين يتمسكون بالظهور بمظهر جيد.
- يحرص الموظف الجيد على تنظيم حياته فيميل إلى استغلال الوقت، والمحافظة عليه، والتعاون مع الآخرين داخل المؤسسة والابتعاد عن محاولة إخفاء المعلومات التي من الممكن أن تعود بالنفع على غيره، فإخفاؤها أحد أهم أنواع المنافسة غير أخلاقية، وتميل بعض المؤسسات للتخلص لمن يلجأ لهذا الأسلوب.
كيف تكون موظفاً ناجحاً
- تصرف باحترافية أيا كان نوع الوظيفة التي تعمل بها وأيا كان المكان مستشفى، أو مدرسة، أو عملا حكوميا، أو مؤسسة. في النهاية يجب عليك أن تتصرف باحترافية، فهناك خط رفيع بين أن تكون شخصا لطيفا ومرحا وبين أن تكون شخصا غير مؤهل للعمل ولا يدرك الفرق بين العمل والحياة الخارجية! وحتى لا تضيع وقتك الذي يجب أن يكون منصبا على إنهاء المهام ولا تضيع وقت زملائك أيضا.
- تقبل الانتقادات بصدر رحب سيفيدك كثيرا التعامل مع الانتقادات على أنها وسيلة للتحسين من قدراتك ومهاراتك، سيمنحك ذلك أيضا فكرة حول ما يعتقده الآخرون عنك وما يتوقعونه منك وما الذي يجب أن تعمل عليه لتحسينه. وفي حال حصلت على نقد شديد من رئيسك أو أحد زملائك أعط نفسك فرصة لتهدأ، ثم قم بالتحدث لاحقا معهم عما شعرت به وأنك أيضا ستحاول أن تصلح تلك المشكلة.
- تعلم أن تقوم بإنهاء مهامك بشكل جيد أيا كان عملك: مملا أو شيقا، صعبا أو سهل القيام به، في كل الحالات أنت مطالب بإنهاء عملك، فالترقية في عملك تتوقف بشكل أساسي على قدرتك على القيام بالأعمال وولائك لعملك وخلفيتك من الخبرات والكفاءة، إن لم تعرف كيف تقوم بمهمة ما لا تستسلم وحاول البحث عن حل.
كيف تكون موظفا متميزا
كن موظفا متميزا عن طريق اتباعك لما يلي:
- اصنع علاقات مع زملائك، كل شخص خبير في مجاله في العمل وبالتالي ستحتاج أنت لهذه الخبرة في وقت ما، لذلك عامل كل زملائك بود واحترام فذلك أكثر أهمية مما تتخيل، أيضا تجنب التحدث بشكل سيئ عن أحد زملائك مع الآخرين. تجنب ذلك الفخ ولا تحاول التقرب كثيرا ممن يصنعون المشكلات أو يظهرون عدم الاحترام.
- تعلم مهارات جديدة، في حال توفرت لك الفرصة لتعلم مهارة جديدة لا تتردد، فتعلم مهارة جديدة سيساعدك في أن تعرف كيف تصبح موظفا ناجحا. قد توفر أماكن العمل دورات تدربية مدفوعة الأجر، لا تترك هذه الفرصة أبدا، فذلك من شأنه أن يحسن قدراتك أكثر ويظهرك بشكل أكبر على قدر المسؤولية.
- حافظ على نظافة سجلك الوظيفي يمكنك فعل ذلك من خلال القيام بعملك على أكمل وجه والحفاظ على مواعيدك، لذلك قد تجد أحيانا بعض الموظفين المطرودين بسجل مليء بالكثير من الأسباب التي أدت لذلك مثل عدم احترام المواعيد، أو عدم إنهاء الأعمال، الغياب المستمر، وغيرها، لذلك ابتعد عن هذا المصير.
6 صفات أساسيّة يتميّز بها الموظف الناجح عن غيره
يتميز الموظف الناجح بالعديد من الصفات أبرزها ما يلي:
- اسأل مشرفك في العمل عن النتائج المتوقعة لك. اهتمامك بمعرفة توقعات المشرف على عملك سيجعلك تتميز عن 95% من زملائك وسيظهرك بالشخص الذي يحاول الحفاظ على وعوده بالنجاح.
- كن جزءا من الحلول، لا تقف متفرجا على المشكلة التي تواجهها، حاول أن تبحث عن الحل حتى في حال ذهابك لعرض مشكلة ما في عملك على رئيسك حاول أن تسجل حلا واحدا على الأقل حتى وإن لم يأخذ به رئيسك، لكن على الأقل ستظهر كشخص يبحث عن الحلول ويقدمها، سيفيدك ذلك أيضا إن كانت شركتك تملك سياسة الباب المفتوح فذلك سيجعلك من المقربين عند البحث عن حل لمشكلة ما.
- أظهر نفسك وهنا نقصد المعنى الحرفي لذلك، اجعل لنفسك ظهورا خاصا عند حضورك ولا تقم بسحب قدميك كأنك مرهق أو مجبر على الحضور بل امش بثقة وفخر بنفسك وقدراتك.
- ابتعد عن المماطلة، توقف عن ترك مهامك لليوم الأخير أو قبل موعد التسليم بوقت قصير، قم باكتساب سمعة جيدة عن التزامك وقدراتك على إنهاء الأعمال.
- توقف عما يعطلك عن العمل، في الواقع لم يوظفك رئيسك في العمل لتقضي وقتك في الأحاديث وتعطيل عملك! صحيح أنه من الضروري إقامة علاقات مع زملائك او الحديث معهم من وقت لآخر، لكن لا يعني ذلك أن تقضي نصف الوقت في الحديث عن مغامراتك في اليوم السابق، فذلك ليس له علاقة بأي احترافية على الإطلاق! إن كنت منضما لمجموعة في عملك تتبادلون الأحاديث ورأيت رئيسك قادما قم بالاستئذان للعودة لمكانك فورا، أيضا لا تدع نفسك تقع في فخ الأحاديث عن الغير فإذا وصل ذلك لمديرك لن يكون مسرورا منك بالتأكيد وقد يصل إلى أكثر من ذلك وسيظهرك كمتآمر أو محرض.
- كن منتجا لا تدع ورقة على مكتبك يجب إنهاؤها لعدة أيام، أنه عملك أول بأول وانتقل إلى ما بعده.
- الحفاظ على المظهر والثقة، من الضروري الحفاظ على مظهرك بشكل متألق ومناسب للعمل وطبيعته أيضا، لا تنس إظهار ثقتك بنفسك حتى يثق الآخرون بك.