إليك حمية "أتكنز" لتجنّب تخزين الدهون
أصدر الدكتور روبرت أتكنز "ثورة غذائية"، تمنع تناول السكريات كلها، من دون أن تحدّ من استهلاك الدهون. ورغم تلقي هذه الحمية نجاحاً كبيراً، فهي منتقدة ويطلق عليها عنوان "الطريق نحو انسداد الشرايين". وبعد مرور نحو عشرين عاماً، يتهافت الناس على الحميات "القليلة السكريات"، وأكثروا من ابتياع الأطعمة الدسمة، متخلين عن الخبز وعن النشويات.
ترتكز حمية "اتكنز" على مبدأ تعزيز زيادة معدل هورمون الانسولين لمنع تخزين الدهون وزيادة الوزن. وبغية إجبار الجسم على استعمال احتياطاته، يجب تخفيف السكريات كثيراً: 20 غراماً في اليوم، قلة السكريات (خس، فطر، فجل...) وداعاً للمنتجات الحلوة والنشويات (معجنات، أرز، خبز، خضر جافة...)، والفاكهة، والحليب، والجبن الابيض، واللبن الذي يحتوي على الـ"لاكتوز". يسمح بتناول اللحوم والسمك والبيض ولحوم الخنزير والزبدة والمايونيز والجبنة (كمية لا تتعدّى 100 غرام يومياً).
تمتد هذه المرحلة بين 10 أيام وشهر، وتستمر حتى يصبح الوزن المفقود كافياً. بعدئذٍ، يجب اتباع "قوانين الاستقرار النهائي"، بالانتباه الى السكريات: بين 40 و60 غراماً يومياً، أي قطعتا فاكهة وقطعتا خبز حداً أقصى.
ومن مميزات تلك الحمية أنها تعطي نتائج أفضل من التي تعطيها حمية كلاسيكية. فتخفف معدل الانسولين الذي يعزز إفرازه الكثيف السكري والامراض القلبية. وتخفف ايضاً معدل الـ"تريغليسيريد" وترفع معدل الكوليسترول "الجيّد". ولكن ذلك يعود خصوصاً الى خسارة الوزن.
ويرى أحد الأطباء أنه يمكن الحد من معدل الانسولين بتناول أطعمة معدّل السكر فيها خفيف، على غرار الحبوب الكاملة. وإذا أردت خسارة 6 كيلوغرامات في الشهر، فالافضل تناول الكمية اللازمة من السكريات فحسب: على الاقل 100 غرام يومياً، أي 200 غرام نشويات وثلاث أو 4 قطع فاكهة في اليوم، الأفضل في نهاية الوجبة، مع 200 غرام على الاقل من الخضار في الوجبة، وسمك ولحمة أو بيض، من دون إفراط.
اسألي طبيبك إن كانت صحتك تسمح لك باتباع تلك الحمية وجرّبيها لتجنّبي جسمك تخزين الدهون.