لشعر صحي ومروّض، أيّهما أفضل: الساتان أم الحرير؟
في السنوات الأخيرة، انتشرت نصيحة جمالية بقوة بين صاحبات الشعر المجعد والمموج أو الكيرلي، بأن استخدام غطاء لوسادة النوم من الحرير أو الساتان يساعد على التخلص من هيشان الشعر، ويساعد الشعر على أن يكون أكثر صحة وتماسكاً وجمالاً، لتستمتعي بتموجات وتجعدات شعرك الطبيعية بجمال وثقة.
الحرير هو خامة طبيعية، ينتج عن غزل ديدان القز أو ديدان الحرير لخيوطه، في عملية طويلة ومعقّدة ومكلفة. ولهذا، فإن الحرير الطبيعي ليس متداولاً بسهولة ولا بكثرة. أما الساتان فهو خامة مصنّعة تخليقية، تُنسج من خيوط صناعية بطريقة معينة، لكي ينتج عنها خيوط فائقة النعومة واللماعية، تحاكي الحرير في الملمس واللمعة، لكنها أقل تكلفة وأكثر تداولاً.
أيهما أفضل للشعر الكيري إذن؟
مثل أي منتج له علاقة بالجمال، تختلف النتائج من شخص لآخر؛ فهناك بشرة متحسسة للحرير، وأخرى متحسسة للساتان على سبيل المثال؛ لذا فليست هناك نتيجة واحدة مضمونة وقاطعة لأي نصيحة جمالية، وليست هذه فقط المتعلقة باختيار خامة غطاء الوسادة. لهذا، إن توفر أمامك غطاء للوسادة، أو حتى غطاء للشعر من الحرير الطبيعي، جرّبيه مقابل الأغطية المصنّعة من الساتان، ولاحظي الفرق على شعرك.
لاحظي أن هناك بالفعل نساء لاحظن ظهور حب الشباب على بشرتهن عند استخدام أغطية حريرية أو من الساتان لوسائدهن، وفضّلن على ذلك استخدام أغطية للرأس أثناء النوم، لكي لا تلامس بشرة الوجه، فيستمتعن بالتأثير الصحي لهذه الخامات على شعرهن، دون المجازفة بصحة وجمال بشرتهن.
ولكن لماذا هاتان الخامتان؟
بسبب نعومة ملمس النسيج في كليهما، ما يعمل على تقليل الاحتكاك بين شعرك وبين الوسادة، فيقلل من تشابكه وبالتالي يقلل من شده وتلبّكه ويخفف بالتبعية من تكسره وتقصفه عند التصفيف. كما أن هذه الخامات الناعمة تساعد على الحفاظ على الزيوت الطبيعية للشعر خاصة الحرير الطبيعي كونه مسامياً أكثر، ما يتيح لشعرك التنفس، كما أنه مقاوم للميكروبات ويمتص الرطوبة بدرجة أفضل من الساتان نسبياً.
هل جرّبت أيّاً منهما بعد؟ ماذا وجدت تأثيرهما على شعرك؟ شاركينا تجربتك!