8 أسباب إيجابية لإدمان الفايسبوك

by Nawa3em 10 Years Ago 👁 2996
لم يعد خافيًا على أحد أنّ إدمان الفايسبوك هو مرض العصر الذي لا يمكن العلاج منه، فبالرغم من زيادة استخدام الشبكات الاجتماعية عن الحد المقبول وامتصاصها لحياتنا كلها، لا أحد يطالب بإقامة مصحّات مثلًا للعلاج من هذا الإدمان ولا أحد يعتبره أساسًا مضرًا بالصحّة. فما هو سبب إدمان الفايسبوك ولماذا لا يُعتبر شيئًا سيئًا في معظم الأحوال؟

الفايسبوك واحد من أهم أسباب بقاء الأفراد على اتصال
67% من مستخدمي الفايسبوك قالوا إن السبب الرئيسي لإدمانهم الشبكة أنها تبقيهم على اتصال بأفراد عائلاتهم وأصدقائهم بالرغم من بعد المسافات.
الدفعات القديمة في الكليات تلتقي من خلاله، أفراد العائلة الواحدة يعاد تجميعهم وهذا أهم سبب لديهم لاستخدامه.

متابعة أخبار الأصدقاء
دعونا نعترف بأن واحدًا من أهم أسباب تصفحنا الدائم للفايسبوك هو الرغبة في معرفة آخر الأخبار الشخصية لأصدقائنا، أو حتى للأشخاص الذين نحمل لهم عداوة ما.
من تزوّج، من ارتبط، من حصل على عمل جديد، كلها أخبار قد لا تغيّر شيئًا من حياتنا لكنها مرضية لفضولنا البشري الطبيعي.

الفايسبوك هو ألبوم ضخم لكل أحداث حياتنا
من منّا لا يوثّق المناسبات الهامة أو غير الهامة بالصور ثم يضعها في ألبومات مقسّمة على الفايسبوك؟ الأمر الذي حوّله لتاريخ موثق بالصور والتواريخ لكل أحداث حياتنا من ولادة أول طفل إلى حفلات التخرّج أو التجمّعات العائلية.

عدم تفويت المناسبات الهامة
الفايسبوك منبّه منتظم ودقيق لكل المناسبات الهامة "events". فعلى جانب الصفحة ستجدين تذكيرًا بحفل زفاف صديقتك، معرض الفنّ المفضّل لكِ، معرض الكتب في مدينتك... وكلها أحداث هامة بالنسبة لكِ. كذلك يمكنك دعوة جميع أصدقائك بضغطة زر إلى أيّ مناسبة تخصك.

الفايسبوك يسمح لنا بتذكّر أعياد ميلاد أصدقائنا
وعلى نفس المنهج السابق، يسمح الفايسبوك أيضًا بتذكّر أعياد الميلاد للعائلة والأصدقاء ومعايدتهم في حينها الأمر الذي يدخل السرور على قلوب الجميع.

مصدر رئيسي للأخبار
لم يعد أيّ شيء يحدث في العالم أجمع إلا يُنشر بالصور ومقاطع الفيديو على الشبكة الاجتماعية في الوقت ذاته، هذا الأمر يبقينا مطلعين على الأمور الهامة، كما يزيد الوعي ويعرف الجميع بالحقائق.

الاستمتاع بمشاركة حياتنا
يتفنّن المرء في كتابة الحالة "Status" التي تجذب النظر له ولخفة ظله، ويثبت أمام نفسه وأمام العالم كم أن حياته رائعة، وبالرغم من أن هذا الأمر يكون خاطئًا أو مبالغًا فيه في معظم الأحوال، يرفع من معنويات كاتب الستاتس بشكل أو بآخر.

من لا يملك فايسبوك هو شخص غريب الأطوار
مع كل النقاط السابقة تبقى النقطة الأهم وهي أنه قد أصبح من الغريب جدًا أن لا يملك كل شخص فايسبوك، فالتغلغل العظيم في حياتنا وصل حتى إلى العمل، العائلة والصداقات وكلها أمور هامة لا يمكن الاستغناء عنها.