معلومات عن مدينة تورينو

مدينة تورينو

تورينو هي إحدى المدن الإيطالية والأوروبية المزدهرة، تتمتع بتطور تقني وجمال معماري، بالإضافة إلى سمعتها الثقافية وتاريخها الثري. وتتنوع مواطن الجمال فيها ما بين معارضها الفنية، ومطاعمها، وكنائسها، وقصورها، ودور الأوبرا، ساحاتها، ومتنزهاتها، وحدائقها، ومسارحها ومكتباتها، ومتاحفها، وأماكنها الأخرى. كما أنها تشتهر بعدد من الفنون الخاصة مثل فن الروكوكو الخاص بها، الباروكية، والحركة الكلاسيكية الحديثة، والأرت نوفو. بالإضافة إلى أنها مقر نادي يوفنتوس الرياضي الشهير، حيث يتمتع هذا النادي بمتابعين لرياضاته من كل بقاع الأرض خصوصا مشجي الرياضة الأشهر وهي كرة القدم.

كما تعتبر تورينو عاصمة الشوكولاتة في إيطاليا، لهذا يعشق السياح الاستمتاع بطعم الشوكولاتة بالبندق اللذيذة والتي عادة ما تقدم في المقاهي والمطاعم الموجودة بالساحات العامة، كما أن مطاعمها من أفضل المطاعم على مستوى العالم، لهذا فهي تتمتع بعدد كبير وفريد ومتنوع من أماكن تقديم الطعام.

تاريخياً تم استيطان المدينة لأول مرة في العصر قبل الروماني من قبل الكلتيين و الليكوريين. أسس الرومان في القرن الأول قبل الميلاد معسكرا فيها، سمي لاحقا باسم القيصر أغسطس. ولعل أثر ذلك معماريا يظهر في حي رومانو أو الحي الروماني وهو أقدم حي في المدينة، حيث أسس في عام 28 قبل الميلاد. في القرن الثالث عشر الميلادي، اتخذ أمراء سافوي من المدينة مقرا لهم. ولقد حدثت لها نهضة كبيرة إبان الحكم الفرنسي لماري كريستين في القرن السابع عشر.

أين تقع مدينة تورينو

تورينو مدينة صناعية تقع في شمال غرب إيطاليا، عند قاعدة جبال الألب. وهي أيضا عاصمة إقليم بييمونتيه ومقاطعة تورينو، وأول عاصمة لإيطاليا الموحدة بين عامي 1861 و 1865 ميلادي. وتبعد عن الحدود الفرنسية و السويسرية حوالي 100 كيلو متر، من الغرب والشمال على التوالي.

مساحة مدينة تورينو

تقدر مساحة تورينو بما يقارب 130.17 كيلومتراً مربعاً. ويبلغ عدد سكانها حوالي 900 ألف نسمة، ومع ضواحيها يبلغ العدد حوالي مليون و نصف نسمة.

أحد أهم المتاحف في تلك المدينة هو المتحف المصري الذي يعتبر ثاني أهم المتاحف المتخصصة في الآثار المصرية بعد متحف القاهرة والأقدم في العالم. وهو يضم أكثر من ثلاثين ألف قطعة تتنوع بين المومياوات والحيوانات المحنّطة والبرديّات تحكي فصولاً من التاريخ المصري القديم.

كما يعد مبنى مول أنتونليانا رمز تورينو إلى يومنا هذا، فقد كان بمثابة أعلى مبنى من الطوب في العالم عندما تم الانتهاء منه في عام 1889، وهو يوفر إطلالة خلابة للمدينة، ويمكن منه رؤية العديد من المباني التاريخية، ونهر بو الذي يتدفق في مكان قريب. كما يضم هذا المكان التاريخي متحفا مخصصا للسينما مع عروض تركز على تاريخ السينما وحيل بصرية بسيطة للمحاولات الأولى في صنع الصور المتحركة. وتشمل العروض الأخرى مقاطع من مجموعة متنوعة من الأفلام.