معالم اليمن
معالم اليمن
تقع الجمهورية اليمنية في جنوب شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة آسيا. وتحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن، ومن الشرق سلطنة عمان، ومن الغرب البحر الأحمر. وعلمها مستطيل الشكل، عرضه ثلثا طوله. ويتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية الأبعاد بطول العلم، أعلاها اللون الأحمر، وأوسطها اللون الأبيض، وثالثها اللون الأسود. دلالات الألوان هي الأحمر ويرمز إلى الثورة. والأبيض ويرمز إلى مبادئ الثورة ونقائها. اما الأسود فيرمز إلى عهد الظلام والحكم الرجعي. وشعار الجمهورية اليمنية هو نسر يرمز إلى قوة الشعب وانطلاقة في أفق التحرر، باسطاً جناحيه على العلم الوطني، ومرتكزاً على قاعدة كتب عليها الجمهورية اليمنية. كما تضم اليمن العديد من المعالم المهمة ما بين السياحة والتاريخ والأثريات.
أين تقع معالم اليمن
احد الأماكن المهمة في معالم اليمن هو قصر دار الحجر. تم بناؤه في ثلاثينيات القرن التاسع عشر على قمّة برجٍ صخري شاهق، ويبعد موقع القصر مسافة 15 كم عن مدينة صنعاء، وبنى يحيى محمد حامد الدين هذا القصر على أنقاض مبنى قديم وُجِد في أواخر القرن الثامن عشر، ويتكوّن من 5 طوابق؛ 3 طوابق منها مبنية فوق الصخر وطابقين مبنيين في الصخر، وجرى تحويل القصر فيما بعد إلى متحفٍّ يتميّز بمناظره الداخلية الجميلة، وروعة البناء الخارجيّ.
مساحة معالم اليمن
من أهم القرى التاريخية في اليمن هي قرية ثلاء والتي تقع في منطقة مدينة صنعاء، وهي من أجمل القرى التاريخية في المنطقة، والتي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، ويُحيط بالقرية جدار حجريّ على طول 2000 متر يضمّ 26 برجاً و9 بوابات، وتتكوّن القرية من أزقّة ضيقة تتواجد فيها منازل رأسية تتكون من طوابق عدّة مبنية من الحجر الرملي، حيث يغطي مساحة تلك القرية حوالي 600 منزل، أغلبها يتشابه بالتصميم والبناء ممّا يمنح القرية طابعاً فريداً، وهو ما جعلها مكاناً رائعاً للتصوير والتمتع بعبق التاريخ.
تاريخ معالم اليمن
بشكل عام يوجد في اليمن العديد من المعالم الأثرية، حيث تعتبر اليمن شاهدة على تاريخ وحضارة عريقة، لكن للأسف تضرر عدد كبير من تلك المواقع بسب الحروب التي مرت بها هذه الدولة. منها مسجد ومدرسة العامرية في مدينة رداع، حيث يعتبران من أهم المساجد والمدارس القديمة والأثرية في اليمن، يعود تاريخ بنائها لعام 910 هجري الموافق لعام 1504 ميلادي، في عهد الملك الظافر عامر بن عبد الوهاب، ملك الدولة الطاهرية. وقد فازت بجائزة الآغاخان في العمارة الإسلامية في حماية التراث العالمي، ومرشحة لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي، لكن الحرب تسببت بأضرار كبيرة للموقع. بالإضافة الى ذلك فأجزاء من سور القلعة التاريخية لمدينة رداع، والتي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش، الذي حكم في القرن الثالث للميلاد، قد تعرضت للضرر والتصدع بسبب نيران القصف المتبادل.