ما هي عاصمة هولندا

عاصمة هولندا

بالرغم من أن أمستردام هي عاصمة هولندا وفقًا للدستور الهولندي، فإن لاهاي هي مقر حكومتها. تعد هولندا من أكثر دول العالم تقدمًا، وأصبحت معيارًا للدول النامية، حريصة على تحقيق مستوى استقرارها السياسي والاقتصادي. تفتخر هولندا بعاصمتين، كلاهما مهم في أوروبا وللعالم كله.

تتميز هولندا بعاصمتين: أمستردام ولاهاي. أصبحت أمستردام العاصمة الرسمية لهولندا المستقلة عام 1814 بعد هزيمة الفرنسيين. لاهاي هي المركز الإداري لهولندا، وتضم الحكومة والمحكمة.

عاصمة هولندا القديمة

تعتبر أمستردام أكثر مدن هولندا اكتظاظًا بالسكان. بدأت أمستردام كمستوطنة لصيد الأسماك حول نهر أمستل في القرن الثالث عشر. ارتفعت شهرة المدينة اقتصاديًا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، حيث كانت هولندا تبدأ "العصر الذهبي". خلال هذه الفترة، صعدت هولندا لتصبح قوة اقتصادية أوروبية، وكانت أمستردام في مركز الأنشطة التجارية. بحلول القرن السادس عشر، كانت أمستردام أهم مدينة في هولندا في ما يتعلق بالاقتصاد والثقافة. مع نموها، جاءت التوترات السياسية بين مجلس المدينة والعناصر السياسية الأخرى في الجمهورية الهولندية. تضاءلت هيمنة أمستردام في أوروبا في القرن الثامن عشر، وبعد احتلال فرنسي قصير، تم إعلانها عاصمة البلاد في عام 1814 من قبل الملك ويليام الأول.

أمستردام في العصر الحديث هي المركز الاقتصادي لهولندا، حيث تستضيف العديد من المقار متعددة الجنسيات وبورصة أمستردام (AEX). تعد مدينة الميناء أيضًا موطنًا للصناعات التحويلية مثل قطع الماس والمعادن والملابس. تمكّن قناة بحر الشمال التجارة الدولية، والمدينة هي أيضًا مركز سياحي ونقل وثقافي.

عاصمة هولندا الاقتصادية

مثل معظم المدن الحديثة، أمستردام هي مركز خدمة، حيث يعمل حوالي عُشر القوة العاملة فيها في التصنيع. الجزء الأكثر نشاطا وتوسعا في قطاع الخدمات المهيمن هو مكون خدمات الأعمال، بما في ذلك الاستشارات، وتكنولوجيا المعلومات والطب، والاتصالات.

كان شريان الحياة المتسق للمدينة على مدار القرون السبعة الماضية هو التجارة الدولية والنقل، اللذان يمثلان معًا حوالي خمس العمالة. كانت الخدمات المصرفية والتأمين أيضًا دعامة أساسية لاقتصاد أمستردام، حيث يمثلان معًا حوالي ثُمن جميع الوظائف، بينما يعمل حوالي سدس أصحاب الوظائف في الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية.

تمثل السياحة جزءًا مهمًا آخر من اقتصاد المدينة، وهو يمثل حوالي عُشر الوظائف. ومع ذلك، على الرغم من هذا القطاع الخدمي المزدهر، في مطلع القرن الحادي والعشرين، كان لدى المدينة العديد من الباحثين عن عمل ممن يفتقرون إلى المهارات القابلة للتسويق، وكان حوالي ثُمن القوى العاملة عاطلين عن العمل.

أمستردام هي موقع شهير للغاية للأعمال التجارية الدولية، ويرجع ذلك أساسًا إلى الجمع بين سهولة الوصول والثراء الثقافي والطابع العالمي والمقياس البشري الناتج عن عدم وجود المباني الشاهقة والطرق السريعة متعددة المسارات.