ما هي عاصمة الدنمارك

عاصمة الدنمار

الدنمارك دولة إسكندنافية تقع في شمال القارة الأوروبية. وتشترك في حدودها من الجنوب مع ألمانيا ومن باقي الجهات تحيطها البحار، فغرباً يوجد بحر الشمال وشرقاً بحر البلطيق وخليج كاتيكات و شمالاً بحر سكاكيراك. كما تشترك في علاقات قوية مع جيرانها السويد والنرويج بالإضافة إلى دول الشمال الأخرى في فنلندا وأيسلندا. وبشكل عام ثلث مساحة البلاد عبارة عن جزر تتكون من شبه جزيرة جوتلاند والعديد من الجزر في بحر البلطيق ويشار إليها بالأرخبيل الدنماركي. وتعتبر أكبر مدن الدنمارك من حيث عدد السكان كوبنهاغن، أرهوس، أودنسي، ألبورج، فريدريكسبرغ، اسبيرج، هورسنز، راندرز، كولدينج، فيجل.

وتتمتع دولة الدنمارك بتاريخ عريق، حيث يعتبر علمها أقدم علم دولة مستقلة في العالم لا يزال مستخدمًا إلى الآن فهو موجود منذ عام 1219 ميلادي، وهناك اعتقاد شعبي بأن العلم الدنماركي نزل من السماء أثناء إحدى المعارك في القرن الثالث عشر على إستونيا، وأثناء سقوطه قام فالديمار الثاني بالتقاطه قبل الوقوع على الأرض، وتحقق الفوز لهم في هذه الحرب، لذلك هو محل اعتزاز كبير لدى شعب الدنمارك. كما تُعد الملكية الدنماركية أقدم ملكية في أوروبا؛ فما زالت تتواجد حتى الآن منذ 1000 سنة. كما أنها أول دولة أوروبية ألغت العبودية في عام 1792 ميلادي. وتستخدم الدولة في حديثها اللغة الدنماركية والتي تعتبر مفهومة بشكل متبادل مع اللغة السويدية واللغة والنرويجية. كما يطلق عليها أيضاً بلد الرياح حيث تحتل الدنمارك المرتبة الأولى في العالم في إنتاج الكهرباء من الرياح. وتتخذ من كوبنهاغن عاصمة لها.

عاصمة الدنمارك الحديثة

كوبنهاغن الى جانب كونها العاصمة فهي أكبر وأهم مدينة في الدنمارك بمساحة إجمالية تبلغ 33.36 كيلو متر وقد تم تأسيسها في القرن العاشر من قبل الفايكنج كقرية صيد لهم، بسبب وجود ميناء طبيعي بها. كما يصنف سكانها طبقاً للمؤشرات العالمية بأنهم أسعد الناس في العالم. ولقد استحقت أن تكون عاصمة الدنمارك الحديثة لأنها نمت بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من القرن العشرين. بسبب دورها كلاعب رئيسي في مجالات التعليم والتجارة والإقامة والنقل والسياحة. كما أنها تحتضن أحد أكبر المراكز المالية في أوروبا. الى جانب وجود جامعة كوبنهاغن، والجامعة التقنية، والأكاديمية الدنماركية للفنون الجميلة، وكليات كوبنهاجن للأعمال، والتي تعد من أفضل المراكز التعليمية في العالم.

وهي مدينة متنوعة ثقافياً ووجهة سياحية رئيسية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة المسرح الملكي الدنماركي وحديقة حيوان كوبنهاجن وحدائق تيفولي والمتحف الوطني في الدنمارك وقصر فريدريكسبرج ومهرجان كوبنهاغن للجاز. كما أنها متنوعة الأعراق ورغم أن معظم سكان كوبنهاغن من أصل دنماركي. إلا أنه هناك سكان فيها أيضاً من بلدان مثل باكستان والمغرب وبولندا وألمانيا والعراق وتركيا والسويد والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وإيطاليا والصين.