ما هي عاصمة المغرب
عاصمة المغرب
تعتبر الرباط عاصمة المغرب. فهي واحدة من المدن الإمبراطورية الأربع في البلاد، وتقع على ساحل المحيط الأطلسي عند مصب وادي أبو رقراق، مقابل مدينة سلا. يرتبط تاريخ الرباط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ مدينة سلا التي احتل موقعها لأول مرة مستوطنة سالا الرومانية. خلال القرن العاشر، تم إنشاء مدينة سلا على يد الزناتة الأمازيغية (البربر)، الذين كانوا مسلمين سنة، لإيواء الأمازيغ غير الملتزمين.
عاصمة المغرب قبل الرباط
عاصمة المغرب قبل الرباط هي مكناس. تأسست في القرن الحادي عشر على يد المرابطين كمستوطنة عسكرية، أصبحت مكناس عاصمة للسلطان مولاي إسماعيل (1672-1727)، مؤسس السلالة العلوية. حولها السلطان إلى مدينة رائعة على الطراز الإسباني المغربي، محاطة بأسوار عالية بأبواب رائعة، حيث لا يزال المزج المتناغم بين الأنماط الإسلامية والأوروبية للمغرب العربي في القرن السابع عشر واضحًا حتى يومنا هذا.
عاصمة المغرب الاقتصادية
عاصمة المغرب الاقتصادية هي الدار البيضاء، التي تعد مدينة ساحلية على الساحل الأطلسي في غرب المغرب. الدار البيضاء هي أكبر مدينة في المغرب، والميناء الرئيسي، والعاصمة الاقتصادية. تأسست مدينة الدار البيضاء عام 1515. كانت ميناءً استراتيجيًا هامًا خلال الحرب العالمية الثانية واستضافت القمة الأنجلو أمريكية عام 1943. يخدم المدينة مطار محمد الخامس الدولي. تغطي الدار البيضاء أغنى جوانب الحياة المغربية وأسلوبها وهندستها المعمارية وأكثرها تطورًا. تفتخر الدار البيضاء بواحد من أكثر العروض شمولاً وتنوعًا لفن الآرت ديكو في العالم.
عاصمة المغرب السياحية
تعتبر عاصمة المغرب السياحية مراكش. فالوجهة الغريبة لمراكش. ستأخذ بالتأكيد القليل من مراكش إلى المنزل معك كحلم لا ينسى لأنها مكان مليء بالمفاجآت. مع عدد لا يحصى من الأسواق والحدائق والقصور والمساجد، ستندهش. تُعرف أيضًا بالمدينة الحمراء، وهي رابع أكبر مدينة في المملكة بعد الدار البيضاء وفاس وطنجة ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة ولا تزال العاصمة السياحية للبلاد. مراكش هي أكثر من مجرد مدينة، فهي لؤلؤة صقلها التاريخ وقد عرفت كيف ترحب بضيوفها بأذرع مفتوحة منذ البداية.
عاصمة المغرب في عهد الادارسة
تعد مدينة فاس عاصمة المغرب في عهد الادارسة. تقع مدينة فاس في شمال المغرب، على وادي فاس مباشرة فوق تدفقها إلى نهر سيبو. أقدم المدن الإمبراطورية المغربية الأربع، تأسست على ضفاف وادي فاس من قبل إدريس الأول (الضفة الشرقية، حوالي 789) وإدريس الثاني (الضفة الغربية، حوالي 809). وحد المرابطون الجزءان في القرن الحادي عشر ليصبحا مدينة إسلامية كبرى. وصلت فاس إلى ذروتها كمركز للتعلم والتجارة تحت حكم المرينيين في منتصف القرن الرابع عشر وحافظت على أسبقيتها الدينية عبر العصور. أنشأت معاهدة فاس (30 مارس 1912) الحماية الفرنسية في المغرب.