4 طرق تساعدك على التخلّص من غثيان الحمل
القيء والغثيان المصاحب للحمل ليس أمراً جديداً، حتى أن المصريين كتبوا عنه منذ أكثر من 2000 عام، وهذا الأمر ظاهرة عالمية خلال الجزء الأول من الحمل، حيث تُصاب أكثر من 75% من النساء الحوامل بإعياء الصباح.
إن كنتِ حاملاً، وتعانين من غثيان الصباح، فبالتأكيد تتساءلين عن سبب ارتباط غثيان الحمل بفترة الصباح، والإجابة هي أن غثيان الحمل يحدث في أي وقت على مدار اليوم، ولكنه يكون أكثر حدة في الصباح لكونه يأتي على معدة فارغة، نتيجة عدم تناولك شيئاً طوال الليل.
لذا، فإن إحدى أهم طرق تخفيف الغثيان في الصباح هو الاحتفاظ ببعض البسكويت أو الجبن إلى جانب السرير، لتتمكّني من تناول شيء قبل النهوض من سريرك، أيضاً، يُفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات أكثر، حيث أنها تخفف من حدة الغثيان، بالإضافة إلى أنه من الأفضل تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة، ما يحول دون فراغ المعدة، وهذه النقطة تحديداً ستساعدك في مرحلة متقدمة من الحمل، حيث أن تناول وجبات صغيرة متكررة يعمل على تخفيف الشعور بحرقة المعدة المصاحب للحمل أيضاً.
وبالإضافة إلى الطرق السابقة، هناك طرق أخرى يمكنك اتباعها لعلاج غثيان الصباح المصاحب للحمل..
1- تجنّبي الأطعمة المزعجة
كل حامل تختلف عن الأخرى في الأطعمة التي تزعجها وتثير غثيانها، أنتِ ستلاحظين الأطعمة والروائح التي تثير غثيانك، وعليكِ أن تتجنّبيها، هذا بالإضافة إلى الأطعمة الدهنية والأطعمة الحارة.
الابتعاد عن الأطعمة المزعجة سيحلّ لكِ جزءاً كبيراً من المشكلة.
2- درجة حرارة الطعام
تناولي الطعام حسب درجة حرارة الغرفة، أو الطعام البارد، حيث أن الطعام الساخن يعرّضك للغثيان بدرجة أكبر.
3- الزنجبيل
الزنجبيل وصفة قديمة لمقاومة غثيان الصباح، يمكنك احتساؤه كمشروب، أو إضافته إلى الشاي، كما يمكنك تناوله عن طريق كبسولات.
4- النعناع
النعناع أيضاً يساعد في التخفيف من غثيان الصباح، وذلك عن طريق إضافته إلى الشاي، أو الدهن الموضعي بزيت النعناع، أو حتى استنشاق رائحته من خلال زجاجة زيت النعناع.. فقط تأكدي من أنه ليس رائحة صناعية، حتى لا تزيد المشكلة.
حينما يكون التقيؤ شديداً، فقد تكون المشكلة بسبب عدم شرب كميات كافية من المياه، لذلك احرصي على شرب المياه بكميات كافية، كما أن التغذية الصحية تساعدك كثيراً.. وفي النهاية يجب أن تعرفي أن غثيان الحمل هو عارض مؤقّت وسينتهي.