هذه هي سلوكياتك التي قد تحول دون نجاح طفلك
يعمل الأهل بجد ليربوا أطفالاً ناجحين في حياتهم، ولكن من الضروري جداً أن ينتبهوا إلى بعض السلوكيات التي قد تؤدي إلى تراجع أولادهم بدل تقدمهم نحو الأمام. يمكن لجميع أنواع الأهل أن يربوا أولاداً ناجحين، حتى أن بعض الأطفال الذين تربّوا وتعرّضوا للإساءة تمكنوا في كثير من الأحيان من تحقيق نتائج مذهلة وأصبحوا فنانين وشعراء وعلماء وحتى فلاسفة. في ما يلي، إليك ابرز السلوكيات التي قد يقوم بها الأهل ويمكن ان تثبط عزيمة الأولاد بدل أن تؤدي بهم إلى النجاح.
إحباطه عندما يقرّر أن يجرّب أمراً جديداً
يمكن لإحباط الأهل لولد من أولادهم عندما يقرر أن يقوم بشيء جديد أو أن يجرب مهارة جديدة أن يعوق نجاحه. في بعض الأحيان، يميل الأهل بكل نيّة طيبة إلى منع أولادهم حين يكونون مقتنعين بأنهم سيفشلون في امر معين. ولكن في الحقيقة، الفشل هو أيضاً جزء من الحياة، وتعلم الأولاد كيف يتعاملون معه بطريقة إيجابية مهم جداً للنجاح لاحقاً في حياتهم.
المبالغة في العناية والدلال
إن القيام بالمهمات التي يعجز الأولاد عن حلها أو يجدون صعوبة فيها هو خطوة تعوق نجاح الأولاد، إذ إن بعض الأمور مهما بلغت صعوبتها يجب أن يقوم الاولاد وحدهم بها ليتمكنوا من الإنجاز لاحقاً وهم بالغون.
مديح أصغر الأمور
صدقي أو لا تصدقي، يمكن لمديح طفلك على أصغر إنجازاته أن يمنعه من النجاح، إذ إنه لن يشجعه على الاستمرار في إنجازاته. مثلاً، حين تمدحين ولداً في الثامنة من عمره لأنه ارتدى ملابسه بمفرده هو نوع من المبالغة في المديح. لهذا السبب، يفضَّل أن تركزي في مديحك على الإنجازات الدراسية مثلاً.
إحباط الصداقات
أظهرت الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع أن أكثر الاولاد نجاحاً هم الذي شجعهم أهلهم على توسيع شبكاتهم الاجتماعية وصداقاتهم، لأن الدعم الاجتماعي مهم جداً بالنسبة لهم. لذا يجب ألا يحبط الأهل أولادهم عند إنشاء الصداقات.
السيطرة
إن محاولة السيطرة على الأولاد وخنقهم ليست مزعجةً فحسب، بل إنها تقودهم أيضاً إلى نهايات غير سعيدة ومحبطة. للاسف، يمكن لأسلوب السيطرة في تربية الاهل أن يؤدي إلى تراجع ثقة الأولاد بقدراتهم الخاصة وإلى تردّدهم في اتخاذ خطوات جريئة يمكنهم بسهولة أن يقوموا بها بأنفسهم.
إحباط تعبير الأولاد عن عواطفهم
العلاقة الصحيحة بين الاهل وأبنائهم هي تلك التي تُبنى على الفوائد المتبادلة بين الطرفين. التوازن في العطاء منذ وقت مبكر في العلاقة التي تربطهم يمهّد جيداً لنجاح الأطفال. لبناء هذا النوع من التواصل، يجب الاعتماد على نقاشات صادقة للمعاناة التي يشعر بها الأولاد وإرشاد الصغار إلى كيفية تعبيرهم وتعاملهم مع المشاعر السلبية لا كبتها.
احذروا هذه التصرّفات التي تؤدّي إلى فشل أولادكم