للأمّهات.. كيف تنمّين ثقة طفلك بنفسه؟

by Nawa3em 8 Years Ago 👁 5131

ليتمكن الأطفال من تنمية ثقتهم بالآخرين وبأنفسهم، عليهم أن يعرفوا أن ما يفكرون به، ويعرفون به، وما يفعلونه مهم. من هنا، فإن ثقة الأطفال بأنفسهم تعتمد بنسبة كبيرة عليك وعلى والدهم... كلماتكما وأفعالكما، على اعتبار أنكما أبوان، لها تأثير تنمية الثقة أو إضعافها لدى طفلكما.

كيف تساعدين طفلك على بناء ثقة قوية بنفسه؟

إن الوسيلة الأنجع لمساعدة طفلك على بلوغ ثقة قوية بنفسه هي أن تجعليه يعي أنه محبوب، ويمكنك أن توصلي إليه هذا الشعور بطرق مختلفة.

  •  أن تسلطي الضوء على قدراته الجديدة التي يكتسبها من خلال تعليقات إيجابية، ما سيجعله أكثر فخراً بنجاحه مما كان عليه قبلاً.
  •  شجعيه على مواجهة الأوضاع الجديدة والتي تسبّب له الضغوط والصراعات، ولكن كوني إلى جانبه كي لا يشعر بأنه ترك وحده. كما يمكنك أن تحرصي أنت كوالدته على أن تضعيه في مواقف تكونين فيها أكيدة من نجاحه.
  •  عامليه باحترام، إذ إنها الوسيلة الأولى والأفضل التي ستدفعين من خلالها طفلك إلى الثقة بنفسه واحترامها واحترام الآخرين. أظهري له أنك تهتمين به من خلال الإنصات إلى ما يقوله. وإذا لم توافقيه الرأي ولم تحبّي ما يفعل، تحدثي إليه مع عبارات منتقاة مثل "أشعر بأنك..." و"أعتقد أنك..." وتفادي أن تشعريه بأنك تنتقدينه وأن توحي له الكلام بصيغة "أنت".
  •  علّمي طفلك أن يشعر بالفخر بنقاط القوة لديه، وأن فخره بها لن يجعله يتعامل بفوقية مع الآخرين.
  •  علميه أن الجميع يخطئون، وأنه إذا ارتكب خطأً ما، يجب أن يعترف به. وإذا ارتكبه، اسأليه عن المشكلة التي سببته، ولكن دون زيادة، كي لا تشعريه بالإهانة، وكي يحافظ على الثقة التي يحتاج إليها للنجاح في حياته.
  •  لا تعرّضيه لمواقف تفوق طاقات سنه، ولا تفكري أنه ينمو أسرع من غيره، كي لا تحمّليه أكثر من طاقاته، مما سيؤثر عليه سلباً، فيشعر بأنه غير أهل لإتمام ما يوكل إليه.

سلوكيات يجب تفاديها

إليك بعض السلوكيات التي تضر بثقة طفلك بنفسه، والتي يجب أن تتفاديها:

أغدقي عليه بالتعليقات الإيجابية

للأسف، يميل الأهل في أغلب الأحيان إلى التركيز والانتباه إلى الأخطاء التي يرتكبها، ما يوحي له بالانتقاد وإحباط العزيمة. ولكن تذكري أن صغيرك يقوم بأشياء جميلة أخرى، وأنه بحاجة للدعم والتعليقات الإيجابية، ولا تهملي أي إنجاز يحرزه مهما كان صغيراً.