التفاؤل في الطفولة والمراهقة قد لا تجدينه في ثلاثينياتك

وجدت دراسة جديدة اعتمدت على دراسة حالات السعادة مع اختلاف المراحل العمرية، أن الاستمتاع بالطفولة والمراهقة، يرتدّ سلباً على حياة الانسان التي تبدأ بالانحدار نحو الأسوأ منذ عيد ميلاد الإنسان الثلاثين. فبعد أن كانت الدراسات السابقة تظهر أن الثلاثين عمر يبعث على السعادة للناس، تبيّن في أحدثها أنه منذ عام 2010، أصبح الناس في هذه المرحلة العمرية أقل سعادة ورضى بحياتهم. 

في هذه الدراسة، أجرى العلماء بحثاً على 1.27 مليون مراهق وأكثر من 50 ألف شخص بالغ من سن 18 الى 96 سنة. 

وجد الباحثون في نهاية هذا البحث، أن سن الثلاثين يشهد هبوطاً حاداً في كم السعادة والرضى، ولأنه كلما كان الانسان سعيداً ومتفائلاً في مراهقته، تراجعت حاله منذ سن الثلاثين واستمرت. واضافوا أن عدم تحقيق التوقعات والآمال يؤدي الى خيبات كبيرة للأمل، وهو أحد أسباب هذا التراجع.