هذه هي بعض صفات الأهل الذين يربّون أطفالاً ناجحين

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 11738

لكي نرى أولاداً ناجحين لا بدّ أنّ هناك صفات معينة أسهمت في ذلك، وفي الدرجة الأولى هم الأهل وكيفية التعاطي مع أولادهم وإن كان هناك دائماً استثناءات في هذا الشأن، لكن ما هي مواصفات وسلوكيات هؤلاء الأهل؟

1. لديهم توقعات عالية المستوى

وجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، أنه حين يضع الأهل أمامهم توقعات عالية المستوى حيال أطفالهم، لا بد لهؤلاء من أن يتبعوها. و قد تدارس علماء هذه الدراسة حوالى 6600 طفل، و حصلوا على المعلومات من نتائج اختباراتهم، ليتبيّن أنّ الأطفال الذين حصلوا على أسوأ النتائج، 57% من أهلهم كانت توقعاتهم أن يصلوا الى المرحلة الجامعية، فيما ظهر أن 96% من الأطفال الذين حصلوا على أعلى النتائج هم الذين توقع أهلهم أن يحرزوا الشهادة الجامعية.

2. ينتمون الى مركز اجتماعي-اقتصادي مرتفع

وجد باحث أميركي في جامعة ستانفورد أن فجوة النجاح بين العائلات أصحاب الدخل المنخفض و المرتفع في اتساع: و للأسف إن أطفال العائلات الأكثر فقراً التي تعاني من أعباء مادية لا يتمكنون من الوصول الى مستويات علمية عالية.

3. بلغوا مستوى تعليمي محدّداً

وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة غرين أن أكثر الأطفال الذين أنهوا دراستهم الثانوية و الجامعية هم الذين أنهى  أهلهم المرحلة نفسها. و قد أضاف العلماء أن مستوى الأهل التعليمي يحدّد للطفل في سن الثمانية أعوام تحديداً مستوى النجاح الأكاديمي و العملي للـ40 سنة المقبلة.

4. يؤمنون لأطفالهم مهارات أكاديمية مبكرة

وجدت دراسة أجريت في جامعة نورثويسترن، أنّ النموّ المبكر للمهارات في الرياضيات  من شأنه أن يزيد نجاح الأطفال. كما أضاف العلماء أن إتقان مهارات مبكرة في الرياضيات لا يضمن إنجازات على صعيد الرياضيات فحسب، بل أيضاً على صعيد القراءة.

5. العناية بحاجات الأطفال

وجدت دراسة أجريت في جامعة مينيسوتا أن الأولاد الذين يتلقون اهتماماً كافياً في سنواتهم الثلاث الأولى يتمتعون بأداء أفضل في الامتحانات التي يجرونها في سنّ صغيرة، يتمتعون لاحقاً بعلاقات أكثر صحّة و إنجازات أكاديمية أكبر. و يضيف العلماء أن الاستثمارات في مرحلة مبكرة في العلاقة بين الأهل و الأولاد قد تنتج في المدى البعيد عائدات تراكمية بين الأفراد.

6. يخصّصون الوقت لأطفالهم

وجدت دراسة أجريت في جامعة غرين أن النوعية لا كمية الوقت هي التي تهمّ حين يتعلق الأمر بالوقت الذي يمضيه الأهل مع أبنائهم. و قال العلماء إنّ العواطف معدية تماماً مثل الزكام، إذ إن الأم التي تعاني من التوتر قد تتمتع بتأثير أكثر ضعفاً تجاه أطفالها، و تخاطر بتعرّضهم هم أيضاً للتوتر و الضغط.