وجدت دراسة جديدة في كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة أن آباء وأمهات الفتيات ينفصلون بسهولة أكبر وأكثر من الذين لديهم أطفال ذكور. وقد أظهرت هذه الدراسة أن السبب يعود الى مقاومة الأجنة الإناث للتوتر والضغوط التي تتعرّض لها الأم خلال الحمل أكثر من الاجنة الذكور. وبالتالي، فإنهن قادرات على مقاومة المضاعفات الصحّية الناتجة عن هذا الضغط كالاضطراب في تنظيم الجهاز العصبي أو حتى وفاة الجنين. لهذا السبب، فإن الحمل بفتاة يتمتع بفرص أكبر للاستمرار من الحمل بذكر. ومن هنا، فإن النساء اللواتي يعانين من مشاكل في حياتهن العاطفية ومعرّضات لحالات طلاق، يكون أكثر أطفالهن من الإناث.