خطوات لحثّ طفلك الخجول على المشاركة في الصفّ

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 20259

يأمل أكثر الأهل بأن يحبّ أولادهم المدرسة وأن يصبحوا تواقين للتعلم والمشاركة الحماسية في نشاطات الصف، والأفضل من هؤلاء الأطفال هو من يسارع الى رفع يده للإجابة عن الاسئلة والذي يشارك في الغناء مع المجموعة ويتعجّل للمشاركة في المشاريع. إلا أنها ليست حال الأطفال كلهم خصوصاً الخجولين والمتحفظين منهم، إذ إنهم عادة مترددون في الكلام في الصف ويقاومون النشاطات الجماعية، ويفضلون العمل في الهدوء.

هل يجب أن تقلقي في حال كان طفلك خجولاً؟
في حال كان طفلك يعارض أو يتردّد في  المشاركة في نشاطاته المدرسية، من الطبيعي أن تشعري بالقلق خصوصاً في حال كان في الصفوف الأولى لأنها السنوات التي تنمو فيها معارف الطفل الأولى.

ولكن حاولي أن لا تُصابي بالذعر كثيراً، فحين تبدأ شخصيته بالتغير لا بد أن سلوكياته ستتغير وبالتالي سيصبح اكثر تفاعلاً في المدرسة.

كيف تشجعين طفلك الخجول؟
٭ لا تضغطي عليه: يجب عليك احترام مكان طفلك في الصفّ ومحاولة مساعدته في التقدم وليس الضغط  عليه.

٭ تكلمي مع المعلمة: الحديث مع الأساتذة وطاقم الصفّ أمر ضروري، ومن البديهي أنك عرفت بعدم مشاركة طفلك في الصفّ من خلالهم، لذلك يجب أن تحافظي على دوران هذه العجلة، فالتقي معهم أكثر من مرة لتتابعي تصرفاته.

٭أرسلي اهتماماته الى الصف: في حال كان طفلك مهتماً بموضوع معيّن جامعاً كل ما يتعلّق به من معلومات وصور، دعيه يصطحبها معه الى صفه، ولكن احرصي على عدم إجبار المعلمة له على القيام بعرض رسمي واطلبي منها أن تسمح له بالمشاركة والإجابة على الأسئلة.

٭ اذهبي الى المدرسة: تواجدك في غرفة الصف يمكن أن يكون مساعداً لطفلك ليشعر براحة أكبر.

٭حضريه للنجاح: يجب أن تبحثي عن الأمور التي تزيد من نجاح طفلك، لذلك في حال كنت تشعرين بأنه يخاف من عدم نجاحه في أمر معيّن، اطلبي الى الأستاذ أن يلغي النشاط أو في حال كنت تشعرين بأنه ضعيف في أمر معين، اطلبي إليه أن يسهله أكثر، وغيرها من أساليب التبسيط.

٭ ساعديه في المنزل: يشعر بعض الأطفال أنهم يتعلّمون أفضل في مكان هادئ من دون إلهاء أو ضغط الصف، إذاً يمكنك أن تحضري الى المنزل ما يجده صعباً لتعملوا عليه معاً وفي شكل إضافي.

٭ ركزي على إنجازاته: القيام بنشاطات ممتعة وسهلة من المدرسة، في البيت، هو وسيلة رائعة لتبديد خوفه من المشاركة، لذا لا بد لك أن تعرفي ما يفضله ابنك منها وأن تجعليها جزءاً من نشاطات الليل في المنزل.

كيف يمكنك أن تعرفي في حال كان الوضع أكثر من مجرّد خجل؟
الخجل والهدوء عموماً ليسا مشكلة، ولكن في حال شهدت بعض السلوكيات اللافتة كالبكاء قبل أو في الصف أو التصرف بعنف أو التعرّض بالضرب لأصدقائه، لا بد لك في هذا الوضع من أن تتكلمي مع متخصّص.