إليكِ 7 حقائق مدهشة عن المراهقين وسلوكياتهم
المراهقة شبح يخيف الأمهات، إلا أن المراهق داخله طفل صغير يحتاج إلى من يفهم دوافعه وما يحدث داخله ليفسر سلوكياته ومن ثم يمكن استيعابه واحتواؤه.
إذا كان لديكِ طفل على وشك الدخول إلى مرحلة المراهقة، فالحقائق التالية يمكن أن تساعدك على فهم سلوكياته، والتعامل معه بطريقة صحيحة. تابعي القراءة.
1- لن تعرفي دائماً كل ما يحدث في حياته
مهما كنتِ على تواصل مع ابنك المراهق، ومهما أخبرته عن ضرورة مشاركة ما يحدث معه يومياً، فلن تحصلي منه إلا على المعلومات التي يرغب في مشاركتها معكِ. فالمراهق يميل إلى الحديث مع أصدقائه، والاحتفاظ ببعض التفاصيل لنفسه. ولكن إذا شعر المراهق أن بابك مفتوح دائماً، وأنكِ تتقبلينه، فسوف يلجأ لكِ عندما يحتاج. وكوني مدركة أنكِ لن تعرفي دائماً كل ما يحدث في حياته.
2- ستتغيّر علاقتكما، وستتغيّر مجدداً
المراهق متقلب المزاج، سوف تلاحظين ابتعاده عنكِ في بعض الأوقات، ربما يتملكك الحزن لأن علاقتك بابنك/ ابنتك لم تعد قوية، ولكن لا تقلقي، سوف يقترب مجدداً، وربما يبتعد مرة أخرى ثم يقترب. كوني مستعدة لتقبّل هذه التغيّرات، وتأكدي أن علاقتكما ستستقر في النهاية لتعود إلى طبيعتها التي أسستها منذ الصغر. فقط تحلي بالصبر، ولا تضغطي عليه، واتركي بابك مفتوحاً طوال الوقت دون إلحاح.
3- سيتجاهل نصائحك غير المرغوب فيها
المراهق يميل بطبيعته إلى رفض النصائح والإملاءات. لذا فإن نصائحك غير المرغوب فيها سوف تقابل بالتجاهل من قبله. لذا لا تبادري بالنصائح حتى لو بدافع مساعدته في حل مشاكله، بل امنحيه فرصة التفكير وحل مشاكله بنفسه، وبهذا لا تشعرينه بالضغط، وتمنحينه الفرصة لتعلم كيفية حل مشاكله بنفسه، وتكون علاقتكما أفضل.
4- قد يبدو مستقلاً، ولكنه يحتاج للتواصل معكِ
قد يغضب المراهق من تقبيله وعناقه خاصة أمام الآخرين، ولكنه لا يزال بحاجة إلى يد حانية تربت على كتفه من وقت لآخر. قد يكون هذا السلوك محيراً، ولكن عليكِ إدراك أن بداخل ابنك المراهق؛ ابنك الصغير الذي يحتاج إلى التواصل معكِ والشعور بحنانك وحبك. اخلقي التوازن بالصبر والحب.
5- عليكِ التخلي عن توقعاتك وأحلامك له
مع تقدم المراهق في العمر؛ تتغيّر أحلامه ورغباته، وعليكِ تقبل رغباته وما هو عليه، والتخلي عن توقعاتك وأحلامك له، فالأولوية هنا لطموحاته وخططه لمستقبله.
6- قد يصعب عليكِ إدراك معاناته
أنتِ تغضبين من انسحاب المراهق وانعزاله في غرفته، لأنكِ تدركين معاناته مع القلق أو الاكتئاب، أو حتى اضطراب الهرمونات التي تعصف بجسده وحالته المزاجية. لذا عليكِ تقدير ما يمر به دون الضغط عليه، والحفاظ على استمرار التواصل بينكما فقط بالشكل الذي يشعره بالراحة والدعم دون ضغط.
7- يرغب في التعامل كالبالغين، ولكنه بحاجة إلى حدود وقوانين
يشعر المراهق أنه أصبح كالبالغين، ولكن هذا ليس الوقت المناسب لتحريره من القوانين والحدود، بل عليكِ الاستمرار في وضع حدود وقوانين له بهدف حمايته من أخطار هذه المرحلة مثل التدخين وجميع الممنوعات التي قد تعرضه للخطر. كوني حنونة ولكن حازمة فيما يتعلق بسلامته وأمانه.