3 أشياء يحتاجها طفلك ليستفيد من الإنترنت بأمان

الإنترنت ضروري وأساسي في حياة أطفالنا، فهو يساعدهم على التعلم عن بعد، واكتساب المهارات المعرفية، إلا أن الأم تخشى على طفلها من إدمان الإنترنت، أو التعرّض لمحتوى غير لائق، أو الاعتماد بشكل كامل على الإنترنت في حياته. وجميعها عوامل قد تحول بين الطفل والاستفادة من الإنترنت. لذا حتى يستفيد طفلك من الإنترنت بأمان دون التعرّض لسلبياته، احرصي على توفر الأشياء الثلاثة القادمة. تابعي القراءة.

1- الإشراف الأبوي والدعم

الوعي باستخدام طفلك للتكنولوجيا، والحد منه سيساعده على الاستفادة من الإنترنت بأمان. اطلبي من طفلك أن يشرح الألعاب والتطبيقات التي يستخدمها ليفهم بشكل أفضل ما يلعبه، ولماذا هو ممتع، إلى جانب تعريفه بالمخاطر المحتملة التي قد يواجهها. أيضاً لاحظي سلوك طفلك. ما هو مستوى طاقته؟ مزاجه؟ كيف يشعر عندما يقضي وقتًا أمام الشاشة؟ ساعدي طفلك على إدراك آثار التكنولوجيا وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة للحماية من أخطاره.

2- الوعي الذاتي وإدارة الوقت

يمكن أن يؤثر الإفراط في استخدام الشاشة على نوم الأطفال، صحتهم النفسية، وضعية أجسامهم، وزنهم وبصرهم، كما يُمكن أن يزيد من عدد الخلافات العائلية. لذا فالوعي يُعد إحدى الخطوات الأولى التي يُمكن للطفل اتخاذها للحدّ من مخاطر التكنولوجيا. علّمي أطفالك التحكم في وقت الشاشة، وعدم السماح للتكنولوجيا بالتحكم فيه وسرقة وقته وتركيزه.

3- التوازن الصحي

ستبقى الشاشات ملازمة للأطفال طوال حياتهم. بدلاً من تجاهل المشكلة؛ فكري في الإيجابيات والسلبيات. وضّحي لطفلك فوائد الابتعاد عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة وكيف أن النشاط البدني مفيد لنمو العظام والعضلات. ولا تنسي الجانب الإيجابي أيضًا: فنحن جميعًا نستمتع بوقتنا على الإنترنت لأنه ممتع، مريح، ويساعدنا على التواصل مع الآخرين.
عندما يتلقى أطفالنا رد فعل متوازن منا، قد يكونون أكثر ميلًا إلى اتباع نهجنا. لذا فإن من الأمور التي يحتاجها الطفل ليستفيد من الإنترنت هو تشجيعك على إيجاد خيارات أخرى، حتى لو اضطررتِ لتحمل نوبة الملل العرضية. العبوا معه، وشجعيه على الحركة، كونوا قدوة في الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. دعينا لا نجعل التكنولوجيا مصدر متعتنا الوحيد، بل خيارًا واحدًا من بين خيارات عديدة.