في زمن الإنترنت: اجعلي طفلك صديقاً للكتاب

لا يفوت الوقت أبداً لتعريف طفلك على القراءة بغية الاستمتاع بالكتب الجيّدة، كما أنك كلّما علّمته القراءة مبكراً عزّزت نموّه أكثر، فضلاً عن أنه سيكون من أكثر الأوقات متعة التي ستمضونها معاً.

إليك بعض النصائح لتجعليه أمراً ممتعاً لكليكما.

اختيار كتاب
الكتاب الذي ستختارينه سيحدث الفرق في ما يتعلّق باستمتاع طفلك به. ستفضّل الفتاة كتاباً عن الأميرات الخياليات بينما سيميل الصبي إلى كتاب عن المغامرات. ابحثي دائماً عن الكتب الغنية بالصور والألوان خصوصاً إذا كان طفلك يبلغ أقل من سنتين من العمر. يمكنك أيضاً اختيار كتب تحتوي فقط على الصور لتحفزي طفلك على رواية قصته الخاصة وبالتالي دفعه الى الكلام واستخدام المصطلحات الجديدة.

هل تجلسان مرتاحين؟
ستكون القراءة الفرصة المناسبة لتحرّري مواهبك الكوميدية الداخلية، وسيكون من الأمتع لطفلك أن تقومي بالحركات وتنطقي بالأصوات التي تضحكه. قد تبدين سخيفة ولكنك بالتأكيد ستلفتين انتباهه. اختاري صوتاً بطيئاً وملحّناً لتبعثي الحياة الى القصة، وحاولي تخصيص صوت مختلف لكل شخصية لتشجّعيه على الانضمام والتفاعل معك. لا بد لك أن تحملي الكتاب بين يديك أثناء القراءة حتى يتمكّن صغيرك من رؤية الصور. كما أن القراءة ستنمّي لديه الكثير من العادات المرحة مثل التصفيق والحركة التي تتم حين يثيره أمراً معيّناً في القصة.

الجئي الى العادات الحسنة
كلما زادت قراءتك لصغيرك ازدادت استفادته، لذا حاولي أن تجعلي القراءة جزءاً من روتينك اليومي حيث يمكنك أن تجعليها فرصة للجلوس والاسترخاء حتى ولو لخمس دقائق. كما أن العديد من الأهل يحبّون أن يجعلوا القراءة جزءاً من حيل ما قبل النوم لأنها طريقة جيّدة لاسترخائه ولكنه قد يكون تعباً آنذاك، لذا اختاري وقتاً آخر.

ادفعيه إلى حب المكتبة
جعل طفلك يختار الكتاب الذي يرغب فيه سيكون عاملاً مهماً ليحبّ القراءة، لذا يجب أن تتعمّدي زيارة المكتبات بصحبته ووضعه في مواجهة خيارات كبيرة وواسعة من الكتب.