إليكِ 5 طرق للتعامل مع الآلام في بداية الرضاعة الطبيعية

تعاني الكثير من الأمهات من آلام مزعجة في بداية الرضاعة الطبيعية، حتى أن بعض الأمهات تتوقفن عن الرضاعة الطبيعية بسبب عدم القدرة على التعامل مع هذه الآلام.

إذا كنتِ على وشك الولادة أو أم حديثة في بداية الرضاعة الطبيعية، فالطرق التالية سوف تساعدك في التعامل مع الآلام في بداية الرضاعة الطبيعية.

1- تعلم تقنيات الرضاعة الطبيعية

أولاً يجب أن تتعلمي تقنيات الرضاعة الطبيعية الناجحة، من حيث وضعية الطفل وكيفية لقم حلمة الثدي في فم الطفل،  فتتعرضين لأقل قدر من الألم.

يمكنكِ تعلم تقنيات الرضاعة الطبيعية من الممرضة في المشفى، أو طبيب مختص في الرضاعة الطبيعية.

2- تقليل الوقت بين الرضعات

كلما زاد الوقت بين الرضعة والتي تليها، كلما زاد الشعور بالألم، لذا حاولي أن تقللي الوقت بين الرضعات، على أن تكون مرات الرضاعة من 8 إلى 12 مرة على مدار اليوم.

3- الكمادات الدافئة والباردة

قبل الرضاعة قومي بوضع كمادات دافئة على الثدي لتسهيل تدفق الحليب، وبعد الانتهاء من الرضاعة قومي باستخدام كمادات باردة للتخفيف من حدة الألم، والتخلص من أي تورمات.

4- مسكنات الألم

إذا كان الألم شديداً بسبب تشققات الحلمات وهذا النوع من الإصابات الشائعة في بداية الرضاعة الطبيعية، فتواصلي مع طبيبك واطلبي منه وصف علاج للمشكلة ومسكنات للألم.

5- راقبي علامات الإنذار بالخطر

هناك آلام طبيعية في بداية الرضاعة، ولكن هناك علامات تعد بمثابة إنذار بالخطر، مثل الاحتقان الشديد أو الآلام التي لا تُحتمل، كذلك هناك أعراض تدل على حدوث التهاب في الثدي، أو عدوى أنسجة الثدي، مثل الشعور بسخونة في الثديين، التورم، الاحتقان، الألم أو الحرقة أثناء الرضاعة، احمرار الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم. كل هذه علامات إنذار بالخطر يجب أن تراقبيها جيداً وفور ملاحظتها عليكِ التوجه للمستشفى أو الطبيب الخاص بكِ.