كيف أهتم بصحة شعري
العناية الجيدة بالشعر من أكثر الأمور التي تهم المرأة، اذ ان الشعر تاج الجمال، وتسعى كل سيدة الى الاهتمام بهذا التاج من خلال استخدام بعض الوصفات الطبيعية، أو بعض المستحضرات الخاصة بشركات التجميل والعناية بالشعر، لكن يجب التأكد دائما من ملاءمة هذه الوصفات أو المستحضرات للشعر. بعض النصائح الخاصة بالاهتمام بالشعر، وكيف يصبح قويا ولامعا، يمكن التعرف اليها خلال السطور التالية.
كيف احافظ على صحة شعري
- تناول الأطعمة الغذائية الصحية، والتركيز على الخضروات، والفواكه، والبروتينات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 المتوفرة في سمك السلمون، وزيت بذور الكتان، ومنتجات الألبان.
- الإكثار من تناول الماء يوميا.
- تناول فيتامين B وحمض الفوليك والمعادن، لأنها ضرورية لنمو وصحة الشعر، وفيتامين B موجود في الجزر والبيض والجوز والفول.
- استخدام الشامبو المكون من مواد طبيعية مثل الأعشاب، والروزماري، والكيراتين، ويجب أيضا الحفاظ على ترطيب الشعر بعد استخدام الشامبو لحماية الشعر وتألقه.
- عدم استخدام الشامبو الذي يحتوي على مادة البارابين، والكبريتات، وهما المادتان اللتان تكونان الرغوة في الشامبو.
- يجب اختيار الشامبو المناسب لنوع الشعر.
صحة شعري بدون قمل
- عدم استخدام الشامبو الذي تحتوي مكوناته على مادة السلكون لأنها تتسبب بضرر بالشعر.
- استخدام المواد الطبيعية للعناية بالشعر مثل زيت جوز الهند، والعسل، وعصير الليمون، وخل التفاح، ولكل هذا المواد تأثير خاص على الشعر، وهذا على النحو الآتي:
- لترطيب الشعر الجاف يجب مزج كمية من العسل مع كوبين من كريم الشعر.
- لإعادة تألق الشعر الجاف يجب غسله بعصير الليمون.
- وللحصول على شعر لامع وأكثر حيوية يجب مزج خل التفاح مع الماء.
- تجفيف الشعر بعد الاستحمام بقطعة قطنية بدلا من المنشة، وترك الشعر ينشف بشكل طبيعي، كما يجب عدم استخدام فرشاة الشعر عندما يكون الشعر رطبا، واستخدام مشط ذي أسنان واسعة بدلا من ذلك.
كيف اعتني بشعري يوميا
- عدم استخدام مجفف الشعر لأن الحرارة تفقد الشعر صحته، ولكن عند الضرورة يجب تخفيض الحرارة إلى أقل درجة.
- استخدام بلسم يتناسب مع نوع الشعر، ويجب أيضا استخدام البلسم في كل مرة يتم غسل الشعر بالشامبو.
- ينصح بحمام زيت للشعر مرة واحدة في الأسبوع ليجعله صحيا وأكثر نعومة.
- الماء الساخن يسبب جفاف الشعر، فيجب الاستحمام بماء فاتر.
- قص الشعر بانتظام كل 6-8 أسابيع.
- عدم صبغ الشعر بشكل متكرر، لأن المواد المستخدمة تتسبب في ضرر كبير على الشعر.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تبعد الشخص عن التوتر والإجهاد، لأن الضغوط النفسية تتسبب في تساقط الشعر.
كيف اهتم بشعري الخشن
- غسل الشعر، يكون الشعر الخشن غالباً هو الأكثر جفافاً؛ وذلك لاحتوائه على كميّةٍ أقل من الغدد الدهنية، ومسامات أكبر، وحسب كينغسلي فإنّه يُمكن المباعدة بين فترات غسل الشعر، وغسله مرة أو مرتين في الأسبوع، والتأكد من غسله مرّتين بالشامبو إذا كانت مدة غسله خلال الأسبوع مرّة واحدة.
- قص الشعر، يجب الحرص على قص الشعر كلّ فترة ما بين (12-16) أسبوعاً، وإزالة الأطراف المتقصّفة والمتكسّرة منه، ومُحاولة إبقائه بطول أقصر من مستوى الكتف؛ فهو يبدو بشكلٍ أفضل، وناعماً وسلساً، وذلك لأنّ الشعر الطويل يحتاج إلى المزيد من العناية اليومية.
- ترطيب الشعر، تنتج فروة الرأس الدهن والزيوت التي تحافظ على رطوبة الشعر، ولكن يُمكن المساعدة على ترطيب الشعر الجاف والتالف، وتعويض الدهن من خلال علاج الشعر بزيت الجوجوبا الساخن؛ بحيث يتم وضع ملعقتين كبيرتين من زيت الجوجوبا الدافئ على فروة الرأس، وتدليكها ليتغلّل الزيت إلى الجذور، ومن ثم تغطية الشعر باستخدام قبّعة بلاستيكية، ولف منشفة دافئة حول الشعر، وتركه لمدة 20 دقيقة، ومن ثمّ غسله جيداً.
كيف اعتني بشعري المتساقط
- الابتعاد عن التسريحات المشدودة للشعر، واستبدالها بفرد الشعر وبتسريحات فوضوية غير مقيّدة للشعر؛ لأنّ التسريحات المشدودة من أهم أسباب تساقط الشعر وضعفه .
- تجنّب الإكثار من صبغ الشعر بالملوّنات الصناعية، كذلك التقليل من استخدام مثبتات الشعر وأدوات فرد الشعر والتمليس الذي يستخدم حرارة عالية تؤدي إلى تلف الشعر وتساقطه بغزارة.
- ممارسة تمارين الاسترخاء للتخلّص من الضغط النفسيّ والعصبيّة الزائدة التي يفرّغها البعض في نتف الشعر أو شدّه، والتي تزيد اضطراب الهرمونات في الجسم. وتحسين النظام الغذائيّ اليوميّ بزيادة تناول حصص من الفواكه والخضراوات في كل وجبة والتي تقوي الجسم وخاصة تلك التي تحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين سي والحديد وب 12 والأوميجا 3 العناصر الأساسية لنموّ الشعر والحفاظ على صحته.
- عمل تدليك للشعر بالزيوت الطبيعية المغذية مثل زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت جوز الهند الذي يقوّي جذور الشعر ويمنع تساقطه، مع ضرورة تكرار خلطات الزيت ثلاث مرّات أسبوعيّاً كحدّ أدنى للحصول على النتائج المرغوبة.