صفات المدير الناجح
المدير هو الشخص الذي يضع الخطط العريضة للشركة، ويتحمل الكثير من الاعباء، ويحاول أن يبتكر العديد من الأساليب لتنمية مداخيل الشركة المالية، وتحقيق المكاسب، كي يعم الخير على الجميع في الشركة. ويتعين على المدير التعامل مع أصناف عديدة من الموظفين. هناك مجموعة من الصفات التي يجب أن تتوافر في المدير كي يصبح ناجحا، نوجزها في النقاط التالية.
أهم صفات المدير الناجح
أن يتمتع المدير بروح القائد والتي يندرج تحتها التخطيط والمتابعة والمراقبة واختيار ذوي الكفاءة والخبرة في كل قطاع من قطاعات الشركة، وتوزيع الأدوار للمدراء التنفيذيين في الشركة واختيار هؤلاء بعناية فائقة.
وأن تكون لديه النظرة المستقبلية للشركة أو المؤسسة، ووضع الأهداف المطلوب تحقيقها خلال فترة زمنية معينة، والحرص على تنفيذها، ونقل تلك الخطط والأهداف إلى الموظفين، وبث الهمة في نفوسهم كي يكونوا حريصين على العمل، ولديهم الأمل في قدرتهم على تغيير الأوضاع.
الاستجابة للمشورة والرأي الآخر، يجب على المدير الناجح أن ينظر في جميع المقترحات المقدمة إليه كي يصل للقرار المناسب، فهي من الأمور التي تجعله يتخذ قرارا فيه أكبر جانب ممكن من الصواب، وأن يحرص المدير على نقل الخبرات للعاملين وتزويدهم بكل العناصر اللازمة ليتحسن اداؤهم لوظائفهم.
أولويات المدير الناجح
من الصفات الأخرى التي يجب أن تتوافر في المدير الناجح الالتزام بالمواعيد، فيجب أن يكون أول الحاضرين في الصباح، كي يوصل رسالة الالتزام بالمواعيد لكل المواظفين. كما يجب أن يتحلى بالحكمة والبعد الإنساني، فيعي تماما أنه يتعامل مع بشر وليس آلات تنفذ الأوامر فقط، وألا يقوم ببناء جدار بينه وبين الموظفين، مع تقديم المساعدة والمشاركة في أفراح المواظفين وأحزانهم، والحرص على تحفيزهم كي يحصل منهم على أكبر طاقة انتاجية ممكنة.
مقومات المدير الناجح
يجب أن تتوافر في المدير الناجح أيضا صفات العمل تحت الضغط، فالصورة الكاملة للأهداف التي تسعى المؤسسة إلي تحقيقها تجعل هناك مجموعة كبيرة من الاعباء على عاتقه، فلا بد من مواجهة تلك التحديات والعمل تحت الضغط بأفضل صورة، والقدرة على تجاوز المشكلات المهنية بأفضل الطرق، وأن يقوم بإشراك الفريق الإداري الخاص به في حل الأزمات.
صفات المدير الناجح وأثره على الموظفين والمجتمع
تتمثل السمات الأساسية للمدير الجيد في التواصل بفعالية مع الموظفين والاستماع لهم والقدرة على اتخاذ القرار وامتلاك المهارات التقنية والخبرة، بالإضافة إلى المرونة والتعاطف.
من الضروري بناء فريق عمل سعيد لإنشاء ثقافة عمل متميزة. ولا يتوقف دور المدراء على تطوير مهارات الموظفين فحسب، بل يشمل أيضاً بناء علاقات قوية معهم. وقد صرح غالبية المجيبين بأنه من الممكن تكوين علاقة صداقة معهم، وهذا من شأنه ان يزيد من نجاح الشركة وتميزها.
كيف تكون مديرا ناجحا في عملك
اذا أردت أن تكون مديرا ناجحا عليك اتباع ما يأتي:
- استخدم الموارد بحكمة: هذا يتعلّق باتخاذ القرارات الذكية، وفي استمداد أكبر قيمةٍ من الموارد المحدودة.
- استمر في التركيز: يعني البقاء ملتصقًا بالأولويات والأهداف التي حدّدها الشخص لنفسه، والتركيز على الرسالة، وليس على الأمور الثانوية.
- طور العلاقات الصحيحة: إن الوصول إلى هدفٍ ما، يتطلّب القدرة على التحمل المعنوي والنفسي، وهذا لا يعتمد فقط على المهارات والإمكانيات التي يملكها الشخص بمفرده، بل يعني، أن الناس في سعيهم وراء نجاحهم الشخصي هم بحاجةٍ إلى الأصدقاء والشركاء، ومعرفة كيفية التعامل مع الآخرين من أجل التغلّب على العديد من العقبات التي تقف بينهم وبين أهدافهم الشخصية التي وضعوها نصب أعينهم.