أوليفيا فون هال لـ"نواعم": أصمّم ملابس النوم لأن لا أحد غيري يقوم بذلك

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 4354

ضمن فعالية GREAT WEEK UAE التي ستقام في دبي اليوم لدعم المنتجات البريطانية في السوق الإماراتية، التقت "نواعم" بالمصمّمة الإنكليزية أوليفيا فون هال، حيث تحدثت لنا عن بداياتها في تصميم ملابس النوم بالروح الرومنسية مع لفحة من التميّز والفخامة.


Olivia Von Halle ابتدأت حديثها مع "نواعم" بالتالي: "قبل أن أجيب عن أسألتكم أودّ أن أستغل الفرصة لأعبّر عن سروري بمشاركتي بفعالية GREAT WEEK UAE، التي ستكون منصّة رائعة للتواصل مع العديد من جمهور الإمارات العربية المتحدة ولأتعلم المزيد عن السوق الإماراتية المتنامية التي ستسمح لنا بأن نعرض ابتكارات وتصاميم العلامات البريطانية".

حدثينا أولًا عن دورك كـ"متنبئة" للصيحات في لندن وفي شنغهاي، هل وجدتِ فرقًا في مسار صيحات الأزياء بين المدينتين؟
عملت في لندن في شركة رائعة تدعى Future Laboratory، فهي وكالة تُعنى ببصيرة المستهلك، وركزت حينها على أزياء عمر الشباب وصيحاتهم، فكانوا ينظرون قدمًا نحو 25 سنة إلى الأمام وكانت أغلب أفكارهم تعتمد على المفهوم. أما في شنغهاي فكنت محرّرة لمصلحة WGSN، وكان دوري يركز أكثر على الأزياء والتجارة وكانت أكثر عن ارتفاع كعب الحذاء أو ارتفاع التنّورة حسب موسم صيحة الأزياء، بالطبع كان عملًا أكثر سهولة من عملي السابق في لندن، لأن لندن تقود العالم بما يخص صيحات الأزياء، أما الصين وخاصة عندما كنت هناك في الفترة بين 2008 و2011 فالقليل فقط من الناس في الشارع كانوا يرتدون ألبسة رائعة، هذا ما جعل عملي هناك أصعب.

كيف بدأتِ تصمّمين خط أزيائك؟
كما ذكرت عملت في شنغهاي في الصين في عام 2009 وكان لديّ الخيّاط الأفضل في العالم، فقد كان حلم كل فتاة، كان يستطيع أن يعيد تصميم وخياطة فستان من "لانفان" من أوراق قطعت من مجلة فوغ، لقد بدأت بتخيّل مدى المتعة بأن أحظى ببيجاما حريرية مطبوعة لأسترخي بها في الصالة بعد سهرة خارج المنزل مع الأصدقاء. وفعلًا صنع لي الخياط زوجين من البيجاما جعلني أشعر بالإدمان تجاههما وأرتديهما طوال الوقت، وقد ترجّاني أصدقائي لأصنع لهم منها وبعدها أدركت أن لديّ قائمة طلبات أطول من أن يستطيع خياطي أن ينجزها، وفي 2011 قررت أن أطلق علامة Olivia von Halle.

من كانت الشخصية الرئيسية التي أوحت لك بأن تبدئي بتصميم مجموعتك؟
لطالما تأثرت بالأرستقراطية البريطانية الغريبة الأطوار، وكم أحب البريق المتلاشي وتاريخ المنازل والعائلات مع جرعة من الجنون البريطاني الممزوج معها، زبوناتنا يعشقن الأشياء الجميلة ويقدّرن الثراء، فهنّ يرتدين أجمل ما يملكن من ملابس خلال خروجهن ويردن أن يبدون جميلات عندما يسترخين داخل منازلهن، الفتيات العصريات يرغبن بملابس تشعرهن بأنهن ضمن أسلوب الأزياء الرائع فهو أمر فردي يتعلق بفهم ما يجعلك سعيدة ومرتاحة به. في هذه الأيام الجميع يركز على الزيّ المريح وقد أصبحت الصيحات أكثر تشتتًا، لهذا فهو الوقت الأفضل لأن تركزي على ارتداء ما يجعلك سعيدة.

تصميم ملابس ليلية، هل يحدّ من إبداعك أن تتخصّصي في فئة واحدة؟
لا، فهو تحدٍ أن تصنعي بيجامات جديدة ومرغوبة موسمًا بعد الآخر، التحديات جدية دائمًا لإبداع الشخص، ونحن كعلامة شابة نعتقد أن من الضروري جدًا أن يكون لدينا منتج "بطل" لديه قوته في السوق وهذا ما نحن معروفون به. بالطبع مع الوقت وكلما كبرنا سننتقل إلى فئات أخرى من الأزياء وأنا متحمسة لهذا الأمر ولكن في الوقت الحالي أريد أن أركز على أن تكون علامتي أفضل علامة لملابس النوم في السوق.

هل تخططين لأن تتوسّعي إلى تصميم الأزياء النهارية الجاهزة؟
الألبسة الجاهزة بالنسبة لي غنية بالتأكيد ولديّ الكثير من الملابس التي أرتديها يوميًا من تصميم مصممين مفضّلين لديّ، السبب الرئيسي في تصميمي لألبسة النوم الرائعة هو أن لا أحد غيري يقوم بذلك، أعتقد أن من الضروري أن أصمّم ما أحب ولديّ شغف تجاهه بالإضافة إلى أنها ليست متوفرة.

أخبرينا عن آخر مجموعة لك، ما هي الألوان والأقمشة المستخدمة فيها؟
بالنسبة لمجموعتي ربيع وصيف 2014 كانت عبارة عن ظلال من ألوان الآيس كريم العصرية، بالإضافة إلى ألوان الباستيل والنيون الخامد، واستخدمنا أجمل أنواع الحرير الموزون، أما بالنسبة إلى الطبعات التي صمّمناها فكلها مصمّمة خصيصًا للعلامة، فهي كلاسيكية مع أشكال هندسية أنيقة. وللمرة الأولى قمنا بإنتاج بيجامات قطنية نفدت فورًا وتمتعت بشهرة كبيرة لهذا قررنا استكمال إنتاجها.

حدّثينا عن الجائزة التي تسلّمتها عام 2013 “Blue butterfly trust mark”؟
لقد كنا ممتنين لحصولنا على تلك الجائزة ولمنح علامتنا الثقة والاحترام، لطالما سعينا جاهدين للحصول على أفضل مصادر، وتصنيع وتجارة ألبستنا، ضامنين سياسات مورّدينا الاجتماعية والبيئية في المنطقة، نحن فخورون جدًا بأن نكون جزءًا من الإيجابية الفاخرة وها هم زبائننا يشعرون بذلك أيضًا.

ماذا تتوقعين أن تشعر المرأة عندما ترتدي من علامتك؟
أن تكون شاعرة، وأنيقة ومثيرة.

أخبرينا عن مجموعة "شنغهاي" وهل تعتقدين أن السفر يؤثر على الابتكار بطريقة ما؟
استوحيت مجموعة شنغهاي من خلال وجودي في الصين، وصُوّرت المجموعة في فندق السلام في شنغهاي مع عارضات ومصوّرين صينيين، بالإضافة إلى Leaf Greener وهي مديرة قسم الأزياء في مجلة Elle في الصين التي قامت بتنسيق جلسة التصوير. لقد كان عليّ أن أشيد بتلك المدينة وولائي لها وخاصة أنها مهد علامتي الأول، هناك الكثير من الأمور المهمة التي تحدث حاليًا في الصين، وكان حلمًا بالنسبة إليّ أن أعمل مع فريق الأزياء الموهوب crème de la crème لإنتاج هذه الحملة.

من هو مصمّمك المفضّل في عالم الأزياء؟
من دون أي شك، صديقتي Alessandra Rich، أزياؤها تعيش داخلي، وتشعرني بأنني رائعة، هي بلا شك موهوبة.

ما هي الصيحة التي أعجبتك في باريس ونيويورك ولندن خلال أسابيع الموضة لخريف وشتاء 2014؟
لكوني المعجبة الأولى بالطباعة والألوان ولثاني موسم شتاء على التوالي سررت بإبعاد لوحات الألوان الشتوية التقليدية جانبًا لمصلحة الألوان الأكثر بريقًا، والظلال المائلة إلى الربيعية، الشتاء في لندن كئيب جدًا لذا نريد شيئًا ما يجعله أكثر إشراقًا، وأعتقد أن معطفًا زهريّ اللون سيكون الفكرة الأمثل لتجنّب كآبة يوم شتوي طويل في المملكة المتحدة.