هناك بعض الأشخاص يعتبرون أن رغبة الرجل في زوجته وممارسته معها للعلاقة الحميمة تقل إذا ما كان يُنفِّس عن تلك الرغبات بطريقة أخرى، لذا فإن عدد مرات الممارسة، بل كمية السائل المنوي نفسها... من الأمور التي تعطي المرأة مدلولاً على أن ثمة خللاً ما.
كذلك الرجل الكتوم طوال الوقت، الذي لا يتحدّث كثيراً، ولديه عالمه الخاص الذي لا يُريد أن يُزعجه فيه أحد، أو يمحو الأرقام والرسائل من هاتفه المحمول، واضعاً كلمة سِرّ لأجهزته الإلكترونية.
كل تلك علامات تُشير إلى أن من المُحتمل أن يكون هذا الرجل على علاقة بأخرى، حيث إن المرأة تستنتج ذلك من خلال تراكم الأمور والأسباب.
كذلك نفس الأسباب قد تنطبق على المرأة التي تخون زوجها، ما يستنبط منه الزوج أن ثمة خللاً ما، وبالتالي تراكم المدلولات يُعطي فكرة عن أن الخيانة قد تكون إحدى محطات تلك المرحلة.