
نتعرف فى بداية الحلقة الثانية من الجزء الأول لمسلسل la casa de papel على المفتشة راكيل، المتخصصة فى عمليات التفاوض مع المجرمين فى عمليات الاختطاف التى تصاحبها تواجد رهائن.
وبدأ الاتصال الأول بالبروفيسور، حكي له برلين عن الوضع داخل البنك عن إصابة ريو، واطلاق طوكيو النار على الشرطة التى دخلت فى وصلة من التمرد مع البروفيسور عندما حاول نهرها على اطلاق النار والتعرف على سبب قيامها بذلك.
بدأت راكيل عملها بالتعرف على الوضع فى دار السك الملكية من حيث عدد الرهائن وتسليح المختطفين، ووسائل الاتصال وكاميرات المراقبة، وأمرت بعدم السماح لأى اشارة لاسلكية خاصة بأى هاتف محمول بأن تعبر المكان.
يظهر لأول مرة الكولونيل بيرتو مدير الاستخبارات الأسبانية، ليبدأ معه نوع من الصراع على السلطات بينه وبين راكيل، التى تحاول القيام بأول اتصال لها مع البروفيسور.
الأتصال الأول ومطالب البروفيسور
خلال الاتصال الأول طلب البروفيسور من راكيل أن يكون التفاوض من أجل التفاوض وليس من أجل اضاعة الوقت، كما طلب منها تنفيذ كافة مطالبه، وسألها سؤال ماذا ترتدين؟ وبدأ فى قيادة المكالمة الأولى كيفما يشاء، دون التطرق لأي شئ يكشف هويته، وعن مطالبه أكد أنه يطلب الوقت اللازم فقط للهرب، وأنه على أتم الاستعداد للدفاع عن نفسه فى حالة اتخاذ قرار بالهجوم، ورفض أي عملية لاطلاق سراح الرهائن.
ضرورة التدخل
تم توزيع أكياس النوم ومسدسات مزيفة على الرهائن، وأمرهم برلين بضرورة الخلود للنوم، حيث أنهم حصلوا على هدنة مؤقتة تستمر لساعات، فى الوقت الذي أصدر فيه الكولونيل بريتو أوامره بالتدخل، وعندما علمت راكيل ذلك طلبت تفسيراً منه، فأكد لها أن تلك التعليمات قادمة من أصحاب النفوذ فى الدولة بسبب وجود ابنة السفير البريطاني ضمن الرهائن.
تنتهي الحلقة بمحاولة الاقتحام الفاشلة لقوات التدخل الخاص، والتى قضى عليها البروفيسور من خلال اتصال هاتفي من هاتف أليسون باركر ابنة السفير البريطاني تناشدهم فيها بعدم الاقتحام، علاوة على رؤية أفراد الشرطة للمدافع الرشاشة الموجودة بحوزة المختطفين.
لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com