تبدأ الحلقة الأولى من الجزء الأول من مسلسل la casa de papel بحديث إحدى الشخصيات الرئيسية فى العمل وهي شخصية طوكيو، التى تذكر أنها غيرت من نشاطها الإجرامي من السرقة إلى القتل بعد مقتل صديقها فى إحدى حوادث السطو.

كانت طوكيو خارج المنزل وتحاول التواصل مع والدتها واتفقت معها على الهرب، دون أن تعلم بأن القوات الخاصة تنتظرها فى المنزل، وهنا ظهر البروفيسور للمرة الأولى عندما نبهها لعدم الذهاب إلى هناك، بعدها علمت أنه يجمع فريق كبير من أجل شئ كبير.

مطالب البروفيسور فى الاجتماع الأول

بدأ الاجتماع الأول للفريق فى إحدى المنازل بمنطقة نائية حيث أوضح البروفيسور أن الهدف من عملية السرقة دار السك الملكية ، وأنه سيتعين علي الجميع التواجد فيما يشبه المعسكر للتدريب لمدة 5 أشهر، وأكد على الجميع عدم التخاطب بأسمائهم الحقيقية أو توجيه أي سؤال شخصي أو الانخراط فى علاقات غرامية بينهم.

تشكيل فريق البروفيسور

بدأت طوكيو رحلة تعرفينا بفريق la casa de papel بداية من برلين صاحب عدد كبير من السرقات المشهورة، وهو المسئول عن إدارة عملية السرقة، ثم موسكو أحد عمال الأنفاق، ودنفر الذي لديه سجل اجرامي حافل، ثم ريو المتخصص في اختراق أى نظام أمني، ونيروبي محترفة التزوير، وأخيرا التوأم هلسنكي وأوسلو وهما جنود مرتزقة فى المقام الأول.

يحكم أفراد العصابة سيطرتهم على سيارة كبيرة تحمل لفائف عليها العلامة المائية الخاصة بالنقود، وتحكموا فى أجهزة الاتصال الخاصة بفريق حراسة السيارة، وفى هذه الأثناء تصل سيارة تحمل رحلة مدرسية، وبعدها تصل السيارة التى بحوذتها لفائف الورق ذو العلامة المائية ومعدات وفريق السطو.

تبدأ عملية السرقة، مع الالتزام بتعليمات البروفيسور والتى تقتضي أحكام السيطرة على كافة قطاعات دار السك الملكية دون إطلاق أى رصاصة تجاه الرهائن مع ضرورة البحث عن الفتاة "أليسون باركر" ابنة السفير البريطاني فى أسبانيا، وبعدها يتم إغلاق دار السك بالكامل.

يتم التحضير لهروب مزيف بالمال من أجل عودة أفراد السرقة إلى الداخل، وخلال عملية الفرار يتعرض ريو للإصابة بطلقات الشرطة.

لتتعرفي أكثر عن هذا المسلسل زوري موقعه الرسمي على Netflix.com