لا تزال المطربة شيرين عبد الوهاب تقع في فخ الأخطاء التي تثير حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا وآخرها في حفلة في إمارة الشارقة منذ سنة ونصف تقريباً حينما طلب منها الحضور أن تغني مقطعاً من أغنيتها الشهيرة "مشربتش من نيلها"، فعلقت على الأمر مازحة بقولها "النيل فيه بلهارسيا ومن الأفضل أن تشرب ايفيان" وهي مياه معدنية فرنسية.
منع تصاريح الغناء عنها
في تصريحات خاصة لنواعم قال المتحدث الرسمي باسم النقابة خالد عيسى إنه بالفعل مُنعت شيرين من الحصول على أيّ تصريحات للغناء مستقبلاً حتى تخضع للتحقيق معها وذلك بعد أن تفاقمت الأزمة، وأشار الى أنه خلال ساعات سيُنشر البيان الصادر من النقابة والذي يؤكد إحالتها للتحقيق في لجنة من نقابة المهن الموسيقية وحتى التحقيق لن تتمكن من إحياء أيّ حفلات جديدة.
تواجه دعوى قضائية
وعلمنا أن المحامي سمير صبري رفع دعوى قضائية للمكتب الفني للنائب العام طلب فيه اتخاذ إجراء ضد شيرين عبد الوهاب التي تهدم السياحة في مصر فيما تعمل أجهزة الدولة جميعاً على إعادة تنشيط السياحة.
وفي تصريح خاص، أكد صبري أن السبب وراء تقديمه هذه الدعوى هو أنه لا بد من أن يكون هناك إجراء قانوني يُتخذ لأن شيرين لا تتعلم من أخطائها والمهرجانات هي واجهة مصر في الخارج ولكن شيرين تضرب بكل القيم والاعتبارات عرض الحائط.
شقيقها يقول ترفض الرد حالياً
وقد حاولنا الاتصال بالنجمة شيرين عبد الوهاب لمعرفة رد فعلها لكن شقيقها ردّ بدلاً منها ليؤكد أنها لن تجري أيّ مقابلات في الوقت الحالي ورفض التعليق على الأزمة.
بيان وزارة الصحة يهاجم شيرين أيضاً
وكان الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية قد اهتم بالرد على الأمر خلال بيان موضحاً أن الوزارة قضت على هذا المرض "البلهارسيا" تماماً وأنه بحلول 2020 لن تكون هناك أيّ إصابة به حيث إن آخر إحصائية قامت بها الوزارة بلغت النسبة 0.2% موضحاً أن ما قالته النجمة شيرين عارٍ تماماً من الصحة وأن مياه النيل آمنة تماماً.
تثير الجدل في حفلاتها
وكانت شيرين قد أثارت الجدل مرات عدة بعدما وصفت أثناء حفلة في الأردن الملكة رانيا ملكة الأردن بالأميرة، وهو ما وُظف ضدّها في هذا الوقت إعلامياً لتعتذر بعدها عبر صفحتها الرسمية وتقول إنها تسجل تحيّة خاصة للملكة رانيا وإنها لم تقصد هذا الخطأ فهي صغيرة ولا تدرك الفرق بين الأميرة والملكة.
وفي حفلها بتونس أثارت الجدل أيضاً بعدما قالت إن ابنتها سألتها انتي رايحة فين فأجابتها مسافرة تونس فردت ابنتها "مسافرة بقدونس" لترد شيرين بعدها "آه ما هي خضرا أيضاً"، وهو ما أثار استياء الشعب التونسي في هذا الوقت.
وكانت شيرين قد تعرّضت لحملة شرسة بعد تعليقاتها على الهضبة عمرو دياب وذلك في حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف حينما قالت "كبر وراحت عليه" قبل أن تعود لتؤكد أن ذلك كان رداً على إساءته لها، وبعدها شنّت هجوماً أيضاً على الفنان إيهاب توفيق الذي علق على أزمتها مع عمرو لتقول له "وانت مالك يا ايهاب خليك في حالك".
إثر هذه التطورات، أصدرت شيرين بياناً وجدانياً اعتبرت فيه أنها الطفلة المصرية التي تعلمت حب مصر والانتماء لوطنها من دون أي مقابل وأصبحت شخصية معروفة تحاسب على كل نفس تتنفسه.
وأشارت شيرين في بيانها إلى أنها غنّت لمصر وشهدائها ولم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها وكل ما حققته، مشددةً على أن ما ذكرته ليس دفاعاً عن خطأ.
وإذ استغربت شيرين توقيت نشر هذا الفيديو بعد مرور سنة ونصف عليه، وأنها لن تبحث وراء من احتفظ به خلال هذه المدة ليظهره الآن، أوضحت أن ما قالته في الفيديو كان مجرد دعابة سخيفة، وتابعت: "لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها".
شيرين التي اعتذرت من وطنها وأبنائه، ختمت البيان قائلة: "أنا آسفة، المطربة المصرية – و لها الشرف – شيرين عبد الوهاب".
وبعد صدور هذا البيان، تواصلنا مع نقابة المهن الموسيقية لمعرفة إن كان الاعتذار يكفي وهل ستعدل النقابة عن وقف شيرين عن الغناء، إلا أن المسؤول الإعلامي أكد لنا أن التحقيق جارٍ، وسيؤكَّد ذلك يوم الاربعاء، على أن تكون الجلسة يوم الأحد المقبل وسيكون التحقيق من خلال لجنة تضم نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية اثنين من أعضاء المجلس ورئيس الشؤون القانونية بالنقابة.
هذه المعلومات تنفرد بها نواعم وسنطلعكم على آخر تطوّرات هذه القضية حال ورودها.