منذ بدء ظهورهما تحت الأضواء، والجميع خاصة في العالم العربي يتساءل عن مدى انتماء الشقيقتين جيجي حديد وبيلا حديد إلى العالم العربي، فأصولهما العربية ليست بعيدة، والدهما محمد حديد الأميركي من أصول فلسطينية، وُلد في فلسطين وعاش في الأردن ولبنان قل انتقاله إلى الولايات المتحدة الأميركية كلاجئ، وبعدها نجح في تكوين ثروته وتجارته الناجحة، ليصبح واحداً من أشهر رجال الأعمال وأنجحهم في أميركا.
وعلى الرغم من ستايل حياتهما الذي لا يشبه بالتأكيد الستايل العربي المتحفظ، أثارت بيلا حديد الكثير من الجدل بتصريحاتها الأخيرة، المتكررة، عن فخرها بأصولها العربية، وأخيراً فخرها بكونها مسلمة الديانة.
من المعروف عن بيلا أنها لا تخشى الحديث في الكثير من الأمور الحياتية والسياسية، ودعمها المستمرّ لسوريا في حربها الدائرة، ولحقوق اللاجئين حول العالم، وجمعها التبرّعات للجمعيات والمؤسسات التي تُعنى بحماية اللاجئين والمتضررين من الحروب في المنطقة العربية.
والدي كان لاجئاً إلى أميركا
في بداية حديثها في تقرير نقلته مجلة allure قالت بيلا إن والدها جاء لأول مرة إلى الولايات المتحدة الأميركية لاجئاً، وذلك في إشارة منها إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المناهضة للاجئين.
ثم تطرقت للحديث عن تأثير تراث وخلفية والدها العربية في نشأتها هي وشقيقتها، حيث قالت إن والدها كان متديّناً وكان يحرص على الصلاة دائماً معهم قائلة: "أنا فخورة بأنني مسلمة الديانة" لتكون المرة الأولي التي تشير فيها إلى ذلك.
جيجي حديد سبقتها إلى ذلك
وكانت جيجي حديد قد سبقتها في التصريح بفخرها بأصولها العربية، مسبقاً، كما ظهرت أخيراً على نسخة مجلة فوغ العربية بالحجاب.
وكشف التقرير أن الأشقاء الثلاثة، جيجي وبيلا وأنور حديد، يعتنقون رسمياً الديانة الإسلامية، كما أن جيجي مرتطبة بزين مالك الذي ينتمي هو الآخر إلى الديانة الإسلامية.
يذكر أن بيلا وشقيقتها عارضة الأزياء العالمية جيجي رُصدتا في الاحتجاجات التي خرجت في الولايات المتحدة الأميركية ضد سياسات الرئيس الأميركي التي تدين حظر السفر إلى أميركا لعدد من الدول، ورفعت بيلا حينها لافتة "نحن جميعاً الهندوس والبوذيون والمسلمون والملحدون والمسيحيون واليهود".