كانت الفنانة منة فضالي تراهن على أن تعود الى السينما بقوة، خاصة بعد غياب لفترة، ما جعلها ترغب في أن تكون عودتها مع نجم كبير فشاركت مع الفنان محمد سعد فيلمه الجديد "تحت الترابيزة" إلا اننا علمنا من مصدر مقرب لمنة بأنها شعرت بالندم على التجربة.
ردود الفعل الفيلم جاءت مخيّبة لأمل منة فشعرت بالندم لخوض التجربة، خصوصاً ان الفيلم سُحب من دور العرض بعد أن فشل في تحقيق أي إيرادات ولم يحتل أي مركز يُذكر كما كان متوقعاً، فقررت منة أن تركّز طاقتها هذه الفترة على مسلسلها الجديد مع الفنان كريم عبد العزيز حيث تشاركه البطولة للمرة الثانية.
غير أن فيلم "تحت الترابيزة" لم يستطع الصمود هذا الموسم بوجه فيلم "لف ودوران" بطولة أحمد حلمي وفيلم "كلب بلدي"، فلم يحقق سوى مليونيْ جنيه منذ بدء عرضه حتى رفعه، حيث حقّق في اليوم الأول 11 ألف جنيه فقط، وفي اليوم التالي 88 ألف جنيه، حيث وصلت إيرادات فيلم "لف ودوران" إلى 22 مليوناً و400 ألف جنيه، ليصبح فيلم "تحت الترابيزة" في المركز الأخير، وهذا ما جعل أصحاب دور العرض يرفعون الفيلم من الصالات، علماً بأن المنتج أحمد السبكي حاول أن يتدخل لعدم رفع الفيلم من الصالات ولكنه فشل، ما جعل الفيلم يظل في المرتبة الأخيرة.
من جهة أخرى يفكر الفنان محمد سعد بجدية في التركيز على الأعمال الدرامية حتى يعوّض الخسائر التي طالته أخيراً، وبالفعل فقد بدأ حالياً بالبحث عن عمل درامي ليكون ضمن ماراثون 2017.
ما سبب غضب منة فضالي من محمد سعد؟
لقد انضممت بنجاح إلى قائمة المشتركين بنشرة نواعم الالكترونية.