عبد الكريم حمدان، اسم شابٍ حلبي عرفناه في الموسم الثاني من برنامج "أراب آيدول"، ولا سيّما في أدائه المؤثر لموال "حلب يا نبع من الألم" الذي حقّق أكثر من 11 مليون مشاهدة على اليوتيوب حتى اليوم، شقّ طريقه بنفسه رغم الصعوبات الإنتاجية التي يُواجهها النجوم الشباب. حجز لنفسهِ مكانةً بين زملائه في أعمال غنائية بلغ عددها الاثنين حتى اليوم. يحلّ ضيفاً على نواعم في هذا الحوار، فيتحدّث عن جديده ومشروعه في أغنيات القدود الحلبية.
مبروك نجاح "يا ويلي"، أخبرنا عن هذه الأغنية ولماذا تأخّرت في إطلاق الفيديو كليب الخاص بها؟
شكراً "الله يبارك فيكن"، في الحقيقة هناك أسباب كثيرة أخّرت إطلاق الفيديوكليب، من بينها الظرف الصحي الذي مررتُ به ألا وهو خلع كتفي ما اضطرّني للانتظار إلى فترة ما بعد رأس السنة لاستئناف نشاطي الفني. وقد تمّ الاتفاق على تصوير العمل نهاية شهر يناير الفائت، ولكن لانشغال المخرج أنور عيد، تم التأجيل لمنتصف شهر فبراير.
لماذا لم تختر أن تكون الأغنية أقرب إلى اللون الطربي الذي تبرع في تأديته؟
في رصيدي حتى الآن أغنيتان هما "وتذكري" و"يا ويلي"، التي لاقت صدى كبيراً منذ اليوم الأول على طرحها، فقرّرنا تصويرها بكل بساطة، وهناك طبعاً أعمال أخرى، وفي الفترة المقبلة ستكون هناك حصة أكبر للّون الطربي.
هل تعتبر أنّك مقصّر تجاه الجمهور الذي دعمك في "أراب آيدول"؟
جمهوري الحبيب يعلم كل العلم أنّني أنا من يموّل أعمالي وأنتجها من حسابي الخاص، وبالتالي الإقلال من الأعمال يعود إلى أسباب إنتاجية، إذ إنّ عدم وجود جهة منتجة يصعّب الأمر على كل فنان، فإذا هناك تقصير... سامحوني بس مش بإيدي.
ماذا بقي من عبد الكريم حمدان نجم "أراب آيدول" اليوم؟ وما أكثر ما تعلّمته في تلك المرحلة؟
عبد الكريم بقي مثل ما هو، ولكن بحكم المؤكّد أنّ عالم الفن الذي أصبح جزءاً منه بعد البرنامج ليس سهلاً ويتطلّب وعياً وحرصاً كبيرين وكذلك التأنّي في أي نشاط، فتكون بأفضل صورة حتى يبقى الجمهور يُحبّك بعد أن صوّت لكَ ودعمكَ.
أمّا ما تعلّمته من تلك المرحلة فهو الكثير، وما زلت أتعلّم وسأبقى!
قلت إنّ هناك مشروعاً لإعادة تجديد وتوزيع موشحات وقدود حلبية؛ أين أصبح المشروع؟
نحن نعمل على المشروع، فقد اجتمعت بفريق العمل، وضعنا قائمة الأغنيات والقدود التي من الممكن إعادتها، وسأدخل الاستوديو قريباً لأضع صوتي عليها.
في المقارنة مع زملائك في "أراب آيدول" هل ترى أنك حققت نجاحاً كبيراً طغى على نجاحك في البرنامج؟
المرحلة مختلفة والمعطيات اختلفت تماماً، وكلّ منا (شباب أراب آيدول) اختار طريقه، الحمد لله أنا أعمل على تطوير نفسي بالموجود، وفي نهاية المطاف النجاح ومحبة الناس توفيق من الله.
أين أنت من التمثيل؟
أفكّر بالموضوع، ولكن الأولوية للغناء بالتأكيد.
متى سنراك تكتب أغنية لنفسك وتلحّنها؟
قريباً... و"كل شي بوقتو حلو".
ماذا يُخبّئ هدوء عبد الكريم حمدان؟
(يضحك)... كل خير إن شاء الله.
كلمة أخيرة لجمهورك عبر نواعم
أشكر نواعم على اللقاء وعلى دعمكم ومحبّتكم. ولكلّ محبّيّ أقول لهم "الله يخليلي ياكم"، وأعدكم بأغنيات وأعمال تليق بمحبتكم لي.