أمس، توّجت فتاة جديدة على عرش الجمال اللبناني وحملت لقب ملكة جمال لبنان للعام 2013، إنها ابنة بيروت الشابة كارين غراوي التي أكّدت في حديث مقتضب لـ"نواعم" أنها فوجئت بالنتيجة ولم تكن تتوقّعها، وعجزت عن وصف شعورها بعد الفوز بهذا اللقب الذي تحلم به الكثير من الفتيات، فيما حلّت جوزيه-ريتا عزيزي وصيفة أولى، وكريستينا داغر وصيفة ثانية، وحصلت دانيا قبيسي على المركز الثالث ولحقتها ناي رياشي في المركز الرابع.
أقيم حفل انتخاب ملكة جمال لبنان لعام 2013 في مجمّع البيال في بيروت وسط حضور خجول للمشاهير والإعلاميين بعكس السنة الفائتة، ولكنّه تميّز بأجوائه الراقية وحسن تنظيمه، وقدّمته الإعلاميّة ديما صادق وعرض على شاشة "أل بي سي" اللبنانيّة من إخراج باسم كريستو.
وبالعودة إلى تفاصيل الحفل، اشتركت هذه السنة خمس عشرة متسابقة وهنّ كريستينا داغر، دانيا قبيسي، إيلا إجبع، غاييل عبود، جينيفر رحمة، جوزيه-ريتا عزيزي، جوزيت-ماري شحادة، كارين غراوي، ليلى غاطي، لوشيانا يونس، ميليسا رحمة، ناي رياشي، فيكتوريا زبيدي، ويندي مارون وزينة محاسب.
وضمّت لجنة التحكيم كلّاً رئيسة مصلحة الإنماء السياحي في وزارة السياحة منى فارس، النائب في البرلمان اللبناني آلان عون، ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق، مصمّم الأزياء العالمي زهير مراد، ميشال حبيس مستشار وزير السياحة فادي عبود، الرئيسة الفخريّة لمهرجانات بعلبك الدوليّة مي عريضة، رئيسة لجنة مهرجانات زوق مكايل الدوليّة زلفا بويز، النائب في البرلمان اللبناني ورئيس مجلس إدارة صحيفة النهار نايلة تويني، والإعلامي البارز لبنانيّاً وعربيّاً مارسيل غانم.
غناءً، أحيا النجم عاصي الحلاني الحفل فأشعل المسرح عندما قدّم أغنية "لبناني" حيث علت الأعلام اللبنانيّة بين الحضور، ليعود ويضفي رومانسية بأغنية "موعود" التي قدّمها لاحقاً، وشاركه في إحياء السهرة اللبناني أنطوني طوما الذي أطلّ في برنامج "ذي فويس" فرنسا.
ملاحظات "نواعم" وكواليس:
- أطلّت الملكة السابقة رينا شيباني لمدّة لا تتجاوز الخمس دقائق خلال الحفل، متألقة بفستان من تصميم نيكولا جبران تصل فتحته حتى أعلى الفخذ، ونجحت بهذه الدقائق المعدودة في خطف الأضواء من الفتيات المشتركات والملكة الجديدة.
- ارتدت الإعلاميّة ديما صادق فستاناً أحمر مميّزاً وبسيطاً لكنّه أربكها كثيراً وكادت أن تقع عدّة مرّات بسببه، فيما لم تكن تسريحتها موفقة بسبب حجم الشعر الكبير والمبالغ فيه، إضافة إلى ذلك ارتكبت ديما العديد من الأخطاء على المسرح، وبدا من نبرة صوتها المصطنعة وكأنها تقدّم فيلم رعب لا حفلاً جمالياً.
- كانت المنتجة المنفّذة رولا سعد في غاية التوتر والعصبية لتأمين كافة مستلزمات الحفل وإخراجه بأبهى حلّة، وارتدت حذاءً منزلياً مسطّحاً لتسهيل حركتها على المسرح.
- أيضاً كان النجم عاصي الحلاني متوتراً في الكواليس، وفي حديثه لـ"نواعم" أكّد أن هذه حاله في كلّ مرّة قبل صعوده إلى المسرح.
- خلال الاستراحة، شوهد المصمّم زهير وهو يعدّل ربطة عنقه، وقال لـ"نواعم" إنه أتى اليوم بمفرده من دون تصاميمه، في إشارة إلى أن أحداً من الحضور لم يختر منها.
- جواب الملكة المنتخبة عن السؤال الموحّد لم يكن موفقاً، فهي كانت تتكلّم عن الحروب ورغبتها في انتهائها وهي تضحك في الوقت نفسه، فضلاً عن الإجابة العادية التي لا تعبّر عن إلمام بآخر المستجدات ولا عن مستوى ثقافي عالٍ.
- أجوبة الفتيات عموماً لم تنمّ عن ذكاء ولا ثقافة ولم تحظَ بإعجاب الحضور، وكذلك الأمر بالنسبة لأسئلة بعض من لجنة التحكيم، أمّا عن المستوى الجمالي فحدّث ولا حرج إذ يبدو وكأن الحفل عاد وفقد عزّه الذي استردّه العام الماضي مع انتخاب رينا شيباني التي أجمع اللبنانيون على جمالها وانقسموا على ذكائها وثقافتها وحضورها الخجول كملكة خلال عام كامل.
- سألت "نواعم" جويل بحلق عن مستوى جمال الفتيات المحدود في السهرة، فضحكت من كانت بالقرب منها، وعن النتيجة قالت بحلق أن الفتاة الفائزة كانت ضمن ثلاث مرشّحات إختارتهن للفوز وهن جوزيت-ماري شحادة وناي رياشي.