هند البلوشي لنواعم: كليب «زعلنا» تأخر عامين وقلبي ينبض بحب الحياة

هند البلوشي لنواعم: كليب «زعلنا» تأخر عامين وقلبي ينبض بحب الحياة

Alaa Hegazy by 239 Days Ago

*نبارك لكِ إطلاق أحدث فيديو كليباتك «زعلنا».. أخبرينا عن كَواليس إصداره؟

بارك الله بحياتك، وأحيي جميع متابعي وقُرّاء «نواعم» الأَعِزّاء.. أولاً أغنية «زعلنا» كواليس صناعتها بدأت على مدى سنتين، حيث إنّه كان من المفترض أن تَصدر قبل عامين من موعد طرحها، ولكن مَرّت بمراحل انتظار كثيرة، خصوصاً أنّ اللحن للملحن الشاب متعب الفرج، وقد تَمّ الاتّفاق عليه قبل وَقف الحياة في جائحة كورونا، ومن ثمة تَمّ استئناف تنفيذه بعد انتهاء الجائحة.. بعدها لم يكن الوقت مناسباً لي أن أطرحها لظروف السفر ودراستي، وتعطلت إلى أن رأت النور أخيراً.

*يأتي كليب «زعلنا» بعد نحو 3 أعوام منذ آخر كليب لك، لم أخذتِ هذا الفاصل الكبير والاستراحة، أكنت تبحثين عن عمل جيد تعودين من خلاله للساحة الغنائية أم الانشغال بأعمال أخرى؟

أولاً؛ هذا الكليب كانت فكرته «وليدة اللحظة»، وما كنت أنوي تصويره «فوتوسشن»، إذ كنت سأكتفي بنمط الصورة والكلمات فقط، ولكن جاءت الفكرة بتصوير فيديوهات «بيوتي شوتس» لجلسة مكياج الميكب آرتست «روان الدويسان»، وكان ذلك تزامناً مع وقت انتهاء مكس وماستر أغنية «زعلنا» لحسين القناعي؛ فقررنا أن نصور الـ«بيوتي شوت» على الأغنية، ثم نزلت الأغنية مثل ما شاهدها الجميع. لكن انشغالي مؤخراً كان بسبب أمور أخرى حياتية وعملية بعيدة عن الفن.

أفضل طرح «السناغل»

*ما الأعمال الغنائية التي ستفاجئين الجمهور بها قريباً، وهل سيتم طرح ألبوم غنائي أم تكتفين بطرح أغانٍ «سينغل» كل فترة؟

هناك أعمال قادمة إن شاء الله شبه انتهيت منها، وهناك الجديد الذي أُحَضّر له. أما على مستوى إصدار الأغاني فأفضّل اتبّاع طرح «السناغل» ما بين فترة وأخرى.

فكرة «الديو» الأهم
*لو فكرتِ في ديو غنائي، مع مَنْ مِنَ المطربين والمطربات تليق خامة صوتك عليه؟

 الأهم مع مَنْ سأتشارك إياه.. فكرة الديو نفسها هي الأهم  لأفكر فيها، وبالتأكيد عندما تتواجد الفكرة «راح يبين منو اللي» تليق معه الأغنية عندما تكتمل جميع العناصر.

 *هند.. أنتِ من أهم نجمات الخليج والكويت في الفترة الحالية، هل ستكون هناك مشاركة في الأعمال السعودية والدراما العربية قريباً؟

أشكرك، شهادة أعتز فيها.. وشيء أكيد إذا تَمّ عَرض مُشاركة في عمل سعودي أو عربي، فكلي شرف أن أُمَثّل بلدي بعمل مشرف وقوي من دون شك. 


السينما بالكويت في تطور

*قدمتِ مُؤَخّراً فيلم «رُفعت الجلسة» من تأليف وإخراج محمد صلاح المجيبل، كيف تلقيت ردود الأفعال من الجمهور، خاصة أنّ الساحة الكويتية تميل أكثر ناحية الدراما.. وهل تفكّرين في إعادة الكَرّة مرة أخرى في السينما العربية مستقبلاً؟

السينما في الكويت في الآونة الأخيرة تتطور بشكل ملحوظ وواضح، وهناك تطوّر واستمرار جميل... ولو أني أرى أنّ دولة صَانِعة للفن مثل الكويت تأخرت كثيراً في دخول بوابة السينما؛ لأنّ طاقاتنا الفنيّة وكذلك الكوادر والتقنيّات لا تقل أهمية ومستوى عن السينما العربيّة والعالميّة. ولكن ولو تأخرنا فها نحن قد بدأنا نخطي محور التميز.
بالنسبة لي فيلم «رُفعت الجلسة» بالتأكيد كان فرصة جميلة ومشرّفة، وخاصة أنّني تلقّيت ردود أفعال وثناء كبيرين على ظهوري ومشاركتي في فيلم كويتي، ووقوفي كذلك مع الشباب الطموح؛ فهذا شيء أسعدني. وما أن تأتيني فرصة لإعادة التجربة للمرة الثالثة فطبيعي أكون سعيدة؛ ولكن بشرط أن تكتمل فيه عناصر الفيلم السينمائي؛ سواء إذا كان في الخليج، أو إذا كان عربياً أيضاً، فذلك شيء يشرّفني أن أُمَثّل بلدي بأفضل صورة.

قدمت كل الشخصيات وأتطلع للإثارة
*لكِ شعبية كبيرة في الخليج، ما الدور الذي تطمحين له وتريدين تجسيده مستقبلاً؟

اللهم لك الحمد على ما أعطى وما أخذ.. جمهوري الغالي في كل مكان أستطيع أن أكسب وَدّهم وثقتهم من كل مكان بالوطن العربي، ومهما قَدّمت فالقليل شهادة ثقة فيّ، ولكني أعتقد بالرغم من أنّي على مدى الواحد والعشرين سنة قَدّمت أدواراً متنوعة، سواء مركّبة وبسيطة منها «التراجيدي،والكوميدي، البنت، الزوجة، الأم، المحامية، الشرطية، الدكتورة، الشريرة، الطيبة، المدمنة، غير المتزنة، السَوِيّة، والحقانية»؛ فهذا يعني أنّه لا يوجد دور لم أقدمه، ولكنّي أشعر بأنّي ما زال لديّ الكثير، ومن الأشياء التي أود تجسديها «الأكشن والإثارة».

فرط مَواهبي نعمة و«التجربة خير برهان»

*أنتِ نجمة مُتَعَدّدة المواهب، سواء بالتأليف، الاستعراضات على المسرح، التمثيل، الغناء، بالإضافة لكونكِ مُدَرّسة في القطاع التعليمي بالكويت. هل فرط الموهبة أثر عليكِ وجعلكِ مشتّتة، أم أنّك أحسنت إدارة موهبتك.. وما الذي تطمحين أن تصيري إليه في المستقبل وهل تدخلين مجالاً آخر؟

منذ دخلت التمثيل وأنا أدرس في جامعة الكويت، وما عمري أحسست بأنّ دراستي وعملي في تضارب أو جهد مضاعف، إذ كنت أعطي الاثنين من كل قلبي لله، والحمد لله أن وَزّع عَلَيّ نعمه وأعطاني قدراتي، وكذلك أعطاني أيضاً حُسن التدبير، وقُدرة الفصل والتوفيق والتعايش مع كل ما أملك من نِعَمٍ ومواهب... أما إِنْ رأى البعض أني أتخبّط ويعتقد أني لا أعلم ماذا أفعل، فهو ليس صاحب الرؤية والقدرة، ولا يعلم أنّ كل ما أملكه من مواهب ونعمٍ هي وسائل للتعبير عن الذات والنفس، وما تستطيع فعله. وتأكد أنّي لا أُقدِمُ على شيء إلا بعد دِرَاية ودِرَاسة بعواقبه، حتى وإن كانت نتائجه محتملة الفشل؛ إذ إنّ شغفي للتجربة لا حدود له، ويكفيني خَوض التّجربة والتَعَلّم منها، فهي شيء مرتبط بشخصيتي وإيماني بأنّ «التجربة خير برهان».
كما أني لا أطمح للدخول في أي مجال آخر، لأن كل ما أنا عليه وما أستطيع فعله لم يخرج من إطار الفن أو الأدب، وهما مجالان لا ثالث لهما مرتبطان بمن أنا بشكل حقيقي.

*سوق الإنتاج السينمائي بمصر والسعودية يشهد طفرة كبيرة، هل سيكون لكِ حضور قريباً بأحد الأعمال؟

عند الله العلم، وبالتأكيد أتشرّف لو تَقَدمت لي إحدى الشركات بدعوة للمشاركة أو التعامل في أعمال على مستوى السينما المصرية أو السوق الخليجي بالمملكة.

الحب من جديد
*هل تعيش هند البلوشي قصة حب جديدة وقلبك بدأ يدق من جديد؟

القلب الذي لا ينبض بالحب لا يستحق الحياة.. فنحن فُطِرنا على الحب منذ نعومة أظافرنا، وبدأ في منزلنا ومحيطنا.. فحين ننطلق في رحلة الحياة نحتاج إلى الحب للاستمرار والنجاة من صعوباتها وتقلبها وصراعاتها وعقباتها.. فما الحب إلا قوة لدعمك وتمكين قدرة تحملك حين يكون هناك من يدعمك ويهتم بك وبمشاعرك وراحتك ورضاك وسعادتك يا عزيزي. 
إنما إذا كان هناك حب في قلبي غير حب أبنائي ووالدتي وأهلي فهو لقلبي، ولحياتي، ولي أنا شخصياً، فما يتعلق بخصوصيتي لا أعتقد أني ملزمة بالإفصاح عنه.

*أخيراً.. أخبرينا عن أمنيات تتمنين تحقيقها خلال الأعوام القادمة لكِ ولأسرتك ولجمهورك.

ما أتمناه من الله عز وجل دوام التوفيق، وتمام الصحة والعافية، والرضا لي ولبيتي وأهلي وجمهوري والعالم أجمعين.

 

إضافة التعليقات

.