طغى تصريح الفنانة سيرين عبد النور لموقع "إي تي"التابع لمحطة "أم بي سي" السعودية على كل الأحداث الفنية التي تداول بها الجمهور خلال فترة العيد، والواضح أن سيرين عبد النور كانت تنتظر مثل هذه الفرصة للتعبير عن الحقيقة التي صمتت عنها لمدة تجاوزت شهرين، في الوقت نفسه شن ناشطون حملة ضد سيرين كون القصة قديمة، وهي بحسب بعضهم لا تستأهل متابعة ولا إعادة فتح الملف.
لكن ما علمته نواعم أن زوج سيرين عبد النور أصرّ هذه المرة على توضيح الحقيقة، خصوصاً أنه كان منسقاً ومتابعاً وشريكاً في العقد المفترض أن يوقع بين عبد النور وشركة إيغل بعدما قدما قصة "الجوزاء"، ويبدو أن الشركة أعجبت بالنص واختارت له مخرج وحولته إلى "للموت".
تؤكد معلومات خاصة أن كل الوثائق بين عبد النور وزوجها وبين إدارة إنتاج الشركة التي نفت أن يكون المسلسل لغير ماغي بو غصن موجودة ومسجلة، لكن كان لافتاً تنكر كاتبة القصة نادين جابر والمخرج فيليب أسمر من الموضوع وكان حاضرين أثناء التفاوض والعرض من قبل سيرين على المنتج الأول زياد شويري وعلى جمال سنان الذي أودع ملف المسلسل بالكامل عند مساعدته جويل بيطار التي تصرفت به كما يحلو لها وتحول "للموت" الذي عُرض في موسمين، ويحكى عن جزء ثالث بدأت نادين جابر وفيليب أسمر التحضير له وسيبدأ تصويره لاحقاً ليكون جاهزاً للموسم المقبل.
في أي حال، دخل بعض المقربين من الطرفين على الخط وطلبوا تهدئة النفوس ريثما يجري تحضير لقاء يجمعهما، لكن الطرفين استغربا ذلك وقالا: "لا يمكن أن نلتقي إلا بعد إعادة الحق لأصحابه".