روعة ياسين لـ"نواعم": حبيبي الحقيقيّ توفي ولست محظوظة بالارتباط

روعة ياسين لـ"نواعم": حبيبي الحقيقيّ توفي ولست محظوظة بالارتباط

Nawa3em by 12 Years Ago

هي نجمة سوريّة عرفت بأدوارها الجريئة وحضورها اللّافت فحجزت لنفسها مكاناً بين جميلات الشّاشة السّوريّة، إنّها الفنّانة روعة ياسين الّتي استقبلت "نواعم" بابتسامتها اللّطيفة وحدثتنا عن آخر أعمالها وحياتها الشّخصيّة فكان هذا اللقاء...

انتهيت أخيراً من تصوير مشاهدك في "ياسمين عتيق" ماذا تخبريننا عن شخصيّتك في العمل؟
العمل من إخراج الأستاذ المثنى صبح وينتمي إلى أعمال البيئة الشّاميّة، أجسّد شخصيّة "غولدا" ولكن بطريقة جديدة من حيث الأزياء والمكياج، ومن حيث دور المرأة المختلف عن باقي الأعمال الشّاميّة السّابقة، "غولدا" هي امرأة يهوديّة صاحبة "خان الدّكة" وهو أمر مرفوض وصعب في ذلك المجتمع المنغلق أن تكون امرأة ويهوديّة صاحبة خان، تعمل على إقامة علاقات مع أناس مهمّين في الحارة حتّى تضمن وجودها هناك، وأتوقع حقيقة نجاح هذا المسلسل بسبب صورته الجديدة وفريق عمله المتميّز.

ألا تشعرين بأنّ هناك جرأة في تقديم شخصيّة كهذه؟
تعتبر شخصيتي هذه جريئة جداً، وأعد الجمهور بتقديم شخصيّة مختلفة وأتمنّى أن يحبّوني بهذا الاختلاف لأنّني غامرت كثيراً باختيار هذا الدّور.

وكيف تقيّمين أجواء التّصوير خصوصاً أنّ العمل يضمّ عدداً كبيراً من النّجوم؟
الأجواء كانت جميلة جداً، بإمكاني العمل مع الأستاذ المثنى صبح وأنا مغمضة العينين فهو محترف ومريح جداً في التّعامل، أعرف أنّ فريق العمل يسعى لإظهاري بأفضل صورة وكلّ ما عليّ فعله هو التّركيز على الشّخصيّة لذلك أنا مطمئنّة لأنّني بين أيادٍ أمينة.

كيف وجدت التّعامل مع سلاف فواخرجي في العمل؟
حقيقة ليس لدينا مشاهد مشتركة، الشّخصيّتان لا تلتقيان. "غولدا" و"صفية الألوسي" لا تلتقيان أثناء العمل.

وماذا تخبريننا عن دورك في "زنود السّت" مع المخرج تامر إسحق؟
أظهر في العمل ضيفة في حلقة "الرّاقصة رنين"، وهي ضيفة غير مرحّب بها تأتي لاستئجار إحدى الغرف في المنزل وتحاول إقناع إحدى الفتيات هناك بأن تعمل راقصة، ثمّ تأتي السّيّدة "عيشة خانم" لتقنعها بأنّ الفتاة يجب أن تكمل تعليمها فتتراجع عمّا كانت تفكر به.

وما هي مشاريعك حالياً؟
ما قرأته حقيقة لم يعجبني، وليس هناك أيّ عمل واضح المعالم حالياً.

هل قلبك مشغول؟
توفي والدي منذ خمسة أشهر فشعرت بأنّ حبيبي الحقيقيّ قد توفي، لذلك أشعر بأنّ قلبي فارغ.

يتساءل الجمهور عن موعد دخولك القفص الذّهبي؟ هل تفكّرين بالموضوع؟
حقيقة لا أنوي حالياً ولا أشعر بأنّني محظوظة في موضوع الارتباط.

هل من مواصفات معيّنة للشخص الذي تودين الارتباط به؟
مواصفات بسيطة كالصّدق والحنان مثلاً، ولكن ليس هناك أحد لا يكذب.

ماذا تعني لك العائلة؟
العائلة تعني لي الكثير ولا أستطيع وصف ذلك بالكلمات.

أكثر لحظة حزن مررت فيها؟
وفاة والدي.

لحظة فرح مررت بها؟
لا توجد لحظة فرح عميقة أتذكرها الآن.

ما هو برجك؟
السّرطان.

نوع تلفونك؟
آيفون.

أكلتك المفضّلة؟
ملوخيّة أو شاكريّة مع رز.

جمالك طبيعي؟
نعم لم أقم بعمليّة تجميل وأعمالي القديمة تثبت ذلك.

أنت نشيطة على الفايسبوك؟
لا أبداً.

هل أخذت فرصتك الحقيقيّة في الدراما؟
طبعاً لا، ولكن هذا الأمر لا يزعجني لأنّ الجمهور ما زال يتذكّرني ويناديني بأسماء أدواري السّابقة مثل شخصية "أم رياض" في مسلسل " أيّامنا الحلوة"، "ناهد" في مسلسل "حاجز الصّمت"، "أم سليمان" في مسلسل "خالد بن الوليد"، حتّى لوحات "بقعة ضوء" و"مرايا"، وأتوقّع أيضاً لشخصيّة "غولدا" أن تؤثّر أيضاً.

هل من شخصيّة معيّنة تحلمين بتأديتها؟
لم أعد أفكر بهذه الطّريقة، أفكر اليوم بتقديم شخصيّة جديدة يحبّها الجمهور وتعبّر عن قدراتي التّمثيليّة بغض النّظر إنّ كانت طيّبة أو شريرة، تاريخيّة أو حديثة.

كلمة أخيرة؟
شكراً لـ"نواعم" الموقع الإلكتروني المتميّز والمنوّع وأتمنّى لكم التّوفيق.


إضافة التعليقات

.