أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، إنه سيتم السماح لقائدي الدراجات النارية بالعبور والتنقل بين المملكتين، اعتبارًا من 1 يناير 2020 ابتداءً من الساعة الثامنة صباحًا.
وأوضح قال عماد المحيسن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جسر الملك فهد أن الشروط التي يجب توافرها في المركبة، هي أن تكون المركبة مرخصة وتحمل لوحات مرورية خاضعة للأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية ومملكة البحرين.
وأكد المحيسن أنه سيتم تقديم هذه الخدمة على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع، مشيرًا إلى أنه سيتم إيقافها مؤقتًا في حالة واحدة، وهي عند سوء الأحوال الجوية، حفاظًا على سلامة المسافرين.
وقال المحيسن: "تم تخصيص المسار أقصى اليمين لإنهاء إجراءات سفر قائدي الدراجات النارية في مناطق إنهاء الإجراءات قدومًا ومغادرةً بالجانبين السعودي والبحريني".
وتابع: "إضافة إلى إتاحة مسارات دفع الرسوم بالجانبين لتحصيل رسوم عبور قائدي الدراجات النارية، والتي تم تحديدها بقيمة 25 ريالًا، أو 2.50 دينار بحريني للاتجاه الواحد".
وطالب المحيسن من جميع سائقي الدراجات النارية الالتزام باشتراطات وضوابط السلامة والسرعة المحددة، واقتناء الملابس المناسبة وارتداء خوذات الرأس وحامي العينين.
كما شدد المحيسن على ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة لهم، وذلك باتباع اللوحات الإرشادية في مناطق الإجراءات.
وأكد المحيسن أن المؤسسة وكافة الجهات العاملة في مناطق إنهاء إجراءات المسافرين والإدارة العامة للمرور بمملكة البحرين ومرور المنطقة الشرقية، أنهت استعداداتها لتسهيل عبور قائدي الدراجات النارية خلال فترة التشغيل التجريبي.