تثير الراقصة دينا جدلاً واسعاً في الفترة الأخيرة خاصة بعد تقدمها لنقابة المهن التمثيلية بطلب لتخصيص فرع للراقصات داخل نقابة المهن التمثيلية لتضم شعبة الرقص الشرقي ضمن فروعها.

ومن خلال نواعم، نكشف تفاصيل جديدة عن هذا الموضوع، كما نكشف عن مصير مشاريعها المؤجلة في السينما والتلفزيون أيضاً وما هي التجربة التي ترفضها.

طلب دينا للراقصات

بعد الحديث عن تقدّم الراقصة دينا باقتراح لنقابة المهن التمثيلية بضرورة وجود شعبة خاصة تضم راقصات متخصصات بالرقص الشرقي في مصر، أكدت مصادر نواعم أن الفرع موجود بالفعل تحت اسم "شعبة الفنون الشعبية" ويضمّ فيها الراقصات أيضاً، وأشارت المصادر إلى أن دينا لم تتقدم بطلب رسمي بل هو مجرد اقتراح.

مشاريع مؤجلة ومصير غامض

ورغم أن الراقصة دينا كانت قد بدأت بتصوير أولى مشاهد فيلمها السينمائي الجديد "كلمة حب" أمام عبد الفتاح الجريني في أولى تجاربه السينمائية في الساحة الفنية في مصر، توقف الفيلم فجأة ولم تتضح أي تفاصيل جديدة تخصّ الفيلم حتى وقتنا الحالي.

وعلمت نواعم أن العمل يمرّ بأزمة إنتاجية التي أدّت إلى تأجيله حتى إشعار آخر.

دينا ترفض هذه التجربة

رغم أن لديها خبرة طويلة في الساحة الفنية التي قدمت من خلالها العديد من الأدوار الفنية المختلفة بين السينما والدراما التلفزيونية وحتى البرامج بعد مشاركتها كعضو لجنة تحكيم ضمن برنامج الراقصة، تنفي دينا تماماً تفكيرها بدخول مجال الإنتاج لتقدم نفسها بطلة مطلقة لإحدى الأعمال الفنية، مؤكدة في تصريحات خاصة أنها مغامرة تحتاج إلى دراسة قوية كي لا تخرج منها بخسائر وهي بعيدة عن تفكيرها تماماً.