خرجت ملكة جمال لبنان مايا رعيدي عن صمتها بعد عدم حصولها على مرتبة عالمية في مسابقة ملكة جمال الكون للعام الجاري، والتي أقيمت في بانكوك بتايلاند وحصدت لقبها كاتريونا غراي من الفلبيين.

ونشرت رعيدي صورة لها في حسابها عبر "انستغرام" أرفقتها برسالة مطوّلة، حمّلت فيها المسؤولية لفريق كان يُفترض أن يواكبها لحظة بلحظة، اثناء تواجدها في المسابقة ولكن لم  يحضر الفريق مبكراً ووصلا متأخراً.

 وقالت رعيدي: "المنافسة في ملكة جمال الكون لعام 2018 كانت من أكثر المحطات تشويقاً وإثارة في حياتي. أريد أن أشكر من كل قلبي جميع منظمي المسابقة التي هي تجربة لن أنساها طيلة حياتي لقد حصدت ردود فعل إيجابية، ليس من المنظمين فحسب، بل من الأشخاص الذين قدّموا لي الدعم، فلم أشعر بأنني أخوض مسابقة".

وأكملت رسالتها: "أخصّ وطني على الدعم الدائم لي وترشيحي للوصول إلى التصفيات النهائية"، وعن عدم تقدمها للمرتبة العشرين قالت: "عدم وصولي للمرتبة العشرين كانت صدمة ونقطة تحوّل بالنسبة للعديد من الناس. لستُ حزينة أو مصدومة من نفسي، لأنني أعلم أنني بذلت كل ما في وسعي في كل مرحلة من المسابقة في ظل التعليقات الداعمة لي، والتعويل على وصولي، لكنني مستاءة من أشخاص وصولوا متأخرين إلى بانكوك  حيث أقيمت المسابقة فيما كان من المفترض أن يكونوا سندي في هذه المسابقة، فحضروا قبل الحفل بوقت قصير، وهذا الأمر أثّر في أدائي ولم أعرف كل التفاصيل لكي أحصل على مرحلة متقدمة"، متوجّهة إلى ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية ورئيسة لجنة مسابقة ملكة جمال لبنان ريما فقيه، بالقول: "أترك هذا الأمر في عهدة ريما فقيه، على أمل أن أعلم منها حقيقة ما حدث ولماذا هذا حدث".

و وجهت عيدي الشكر إلى أسرتها وأصدقائها قائلة: "جعلوا تجربتي لا تنسى في الوقت الذي وضع آخرون مصلحتهم فوق اعتبارات اسم بلدنا. ولعلّ الأسباب البعيدة من المهنية وعدم الالتزام من الأمور المحبطة والمخزية، وهنا لا أتحدّث عن الأهداف والأحلام الشخصية، بل عن الشهرة والفخر اللذين يستحقهما بلدنا لبنان، لأنني أحبك فعلاً يا لبنان".