أجاب النجم حسن الرداد بطريقته المازحة على معظم الأسئلة التي وجّهتها له الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة جديدة من برنامج "تخاريف"، فاتّسمت الحلقة بخفة الظل وتعمّد الرداد أن يهرب من الأسئلة الصعبة بطريقة كوميدية.

اختار سمير غانم

وبسؤاله إن كان يتعرّض للتحرّش قال إنه بكل تأكيد هناك بعض تصرّفات المعجبين تكون زائدة في بعض الأحيان، ولكنه لا يتعرّض كثيراً للتحرّش، واعترف خلال الحلقة بأنه يكره القطط ويخاف منها كثيراً.
وورّطته وفاء الكيلاني حينما خيّرته بين عادل إمام وسمير غانم أيّهما يختار كي يعمل معه، فأجاب بأن عادل فنان كبير وسمير أيضاً لكنه يختار سمير لوجود صلة قرابة، وبعكس كثير من الفنانين لم يختر العمل مع الزعيم عادل إمام.
وبسؤاله عن الأشخاص الذين لا يحرص على متابعتهم أجاب مازحاً "بيومي فؤاد"، وقال إنه بكل تأكيد هناك بعض الفنانين لا يحب أن يشاهد أعمالهم لكن لا يمكنه ذكر أسماء.

أخاف من إيمي

وعن رأيه في تعدّد الزوجات وإن كان تغيّر بعد زواجه بـ إيمي سمير غانم، أشار إلى أنه لا يفكر بالزواج مجدداً ولم ينكر أنه يخاف من إيمي ولكنهما متفاهمان.
وفي الحلقة، لفت إلى أنه كان يطمح بأن يكون سي السيد في المنزل وهو اعتاد أن يعامل المرأة كأميرة يلبّي كل طلباتها كما تربّى على ذلك.
وبسؤاله عمّا إن كان ممكناً أن يستخدم فرشاة الأسنان الخاصة بإيمي، قال إنه قد يفعل ذلك لكنها لن تستخدمها مجدّداً.

استبعد رمضان فهل تعمّد ذلك؟

خلال الحلقة رقص حسن الرداد مرتين، فيما أصرّت الكيلاني على أن يغنّي فاضطر لأن يغني إحدى أغنيات محمود عبد العزيز من أحد أفلامهـ وكانت المفاجأة حينما ألقى شعراً للكيلاني بطريقة كوميدية وطلبت منه أن يقدّم وصلة "ردح" لكنه رفض لأن الرجال يستخدمون ألفاظاً خارجة بعكس النساء، بحسب تعبيره.

وفي فقرة الميكروباص اختار يسرا وإلهام شاهين وسمير غانم ودلال عبد العزيز ومحمود حميدة ودنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم وأشرف زكي، وحينما طلبت منه أن ينزل أحد الركاب من أجل عمرو يوسف كاد حسن الرداد يقع في الفخ وينزل إيمي لكنه استدرك الموقف وقال سأقابل عمرو لاحقاً.

وحينما خيّرته بين يوسف الشريف ومحمد رمضان وأمير كرارة، في البداية اختار يوسف الشريف للصداقة التي تربطهما ثم عاد واختار أمير كرارة بينما لم يذكر محمد رمضان.

وعن الفنانة التي قد يستغلها بأجرة الميكروباص، قال أحلام واختار أغنيات شعبية طوال الطريق، فيما تمنى أن تطبخ له إيمي صينية بطاطس وأرز.

هذا وتميّز حسن الرداد بالصراحة الشديدة حينما سألته الكيلاني "انت حلنجي؟"، فقال إن الطيبة لا يستحقها كل الناس وإن والدته جوكر حياته ولا يخفي عنها شيئاً.