ليلة الجمعة 29 حزيران/يونيو، ومن ساحة النجمة وسط بيروت، انطلقت فعاليّات مهرجان بياف الدولية في دورتها التاسعة لتكريم نجوم مبدعين من لبنان والعالم على جميع المستويات. وكما كل عام، يهدي المهرجان دورته لشخصية راحلة، فكان إهداء الدورة هذه السنة للفنان العالمي الراحل عمر الشريف.
بدأ توافد المدعوّين على السجادة الحمراء منذ السادسة عصراً، فيما تأخر النجوم في الحضور كما جرت العادة، لتكون أنغام آخر الواصلين.
وقد زيّن النجمان التركيّان خالد أرغنج المعروف بالسلطان سليمان وزوجته بيرغوزار كوريل المهرجان هذا العام، فكان حضورهما محبّباً حيث علت هتافات الناس من خارج الحواجز الحديدية التي تفصل الرصيف عن السجادة الحمراء، منادين السلطان سليمان وموجّهين له القبلات، فتوقف "السلطان" لالتقاط صور السيلفي مع جمهوره الكبير.
وتكرّر الأمر عند وصول الفنانة لطيفة التونسية حيث استقبلها جمهورها في لبنان بحفاوة كبيرة، فاقتربت من الحاجز الحديدي ومازحتهم والتقطت الصور مع الحشود.
أما ريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين، فما إن وطأت أقدامه السجادة الحمراء، حتى توافد عليه الصحافيون وقاطعهم وصول ملك الرومانسية وائل كفوري، وكعادته لم يحب ملحم أن يكثر الكلام فطلب من الإعلاميين التوجّه إلى وائل واقترب ملحم من وائل وتعانقا.
أما الديفا هيفاء وهبي التي انتظرها الجميع وكانت من النجوم المكرّمين هذا العام، فقد اعتذرت عن الحضور في اللحظة الأخيرة لشعورها بالتوعك حسب ما ذكرت في تغريدة لها، مرفقة كلامها بفيديو خاص بالتمارين على مسرح بياف تمهيداً للحفلة.
وكان لافتاً هذا العام أن يكرِّم نجمٌ لبنانيّ زميله، فكانت خطوة سبّاقة بين وائل وملحم الذي كرّم ملك الرومانسيّة، مبدياً فخره به واعتزازه بنجاحه.
مشاهدات نواعم
- لا بد من التوقّف عند أسلوب مرافقي النجم وائل كفوري الذين منعوا الصحافيين من الاقتراب من نجمهم.
- خيّب وائل كفوري ظنّ الحضور، خصوصاً الصحافيين، بعدما أدّى أغنيته الجديدة "أخدت القرار" على طريقة البلاي باك.
- لاقى التصفيق المزّيف الذي اعتمدته إدارة المهرجان هذا العام انتقاداً كبيراً، وكأنهم على علم بأن النجوم المكرّمين لن يلقوا تصفيقاً حاراً عند اعتلائهم المسرح.