يحلّ اليوم عيد الأمّ ليكون أجمل الأعياد علينا، فيأتينا أولادنا بعدد لا يحصى من الهدايا الرائعة و يفعلون لنا ما نشاء لأنّنا في هذا اليوم بالذات نحظى بكلّ ما نتمنّاه فنحن أمّهات، و لكن هل نحن بالفعل مثاليات؟
من الطبيعي أن تكوني تساءلت في ما يتعلّق بهذا الموضوع و سألت نفسك مرّات عدّة إن كنت بالفعل أمّاً مثالية بالنسبة لأولادك... إذا كانت تساؤلاتك كثيرة فنحن من سيجيبك...
هل تحبّين الأطفال بطبيعتك؟
- نعم كثيراً
- بعض الشيء
- كلّا أبداً
حين تزوّجت أنجبت طفلاً في العام الأوّل؟
- نعم
- ليس تماماً
- كلّا
كيف تتعاملين مع الأولاد في العادة؟
- بلطف
- تغضبين منهم بعض الشيء
- لا تطيقينهم
حين رُززقت بطفل ما كان شعورك؟
- الفرح الشديد و البهجة اللامتناهية
- اكتفاء ذاتي
- لا فرق بالنسبة إليك
إذا واجه أحد أولادك مشكلة، الى من يلجأ؟
- إليك
- الى أحد أصدقائه
- الى أحد آخر
كيف تتعاملين مع أصدقاء أولادك؟
- كما لو كانوا أولادك
- بشكلٍ عادي
- لا تأبهين لهم مطلقاً
أيّ مهنة تختارين إذا عدت الى الوراء قليلاً؟
- مهنة فيها أولادك
- مهنة عادية
- كلّ المهن إلّا تلك التي فيها أولاد
إذا طلب منك أحد الأشخاص أن تهتمّي بأولاده لبعض الوقت فهل تفعلين؟
- نعم بسرور
- بعض الشيء
- كلّا أبداً
أيّ الأمّهات تلفت نظرك أكثر من غيرها؟
- تلك التي لا يهمّها أيّ شيء إلّا أولادها و تضحّي من أجلهم
- تلك التي تفعل ما تشاء
- تلك التي لا تهتمّ إلّا بنفسها
إذا خيّروك بين أولادك و زوجك فمن تختارين؟
- أولادك و زوجك
- أولادك
- زوجك
إذا كانت إجاباتك كلّها أو بمعظمها تقع في الخانة الأولى إذاً أنت أفضل الأمّهات و هنيئاً لك.
إذا كانت إجاباتك كلّها أو بمعظمها تقع في الخانتين الثانية و الثالثة إذاً أنت لا تتعاملين مع موضوع الأمومة كما يجدر بك أن تفعلي و لست الأمّ المثالية بالنسبة لأولادك.