الباحثين عن الأجواء الممتعة والجلسات المشوقة برفقة الأصدقاء، مدعوين للا نضمام إلى "واكا" Waka، الوجهة الجديدة التي افتُتحت في منتجع سوفيتل الحمرا بيتش، والتي تبدو وكأنها جزيرة قائمة بذاتها وسط مياه أكبر مسبح في الإمارة، فيما تلوح في الخلفية أروع المناظر للخليج العربي. تُخيّم على المطعم أجواء مستوحاة من جزر جنوب المحيط الهادئ وبولينيزيا، ويأسر الحواس بمشاهد النار وأطيب النكهات والأجواء الاحتفالية.
من وحي التاريخ العريق لجزر المحيط الهادئ، يستمد مطعم "واكا" اسمه من كلمة "واكا" بلغة الماوري، والتي تعني "الزورق". لطالما شكّلت هذه الزوارق التقليدية جزءًا لا يتجزأ من ثقافة شعوب بولينيزيا، حيث استخدمت على مدى قرون في رحلات الاستكشاف والصيد والتنقّل بين الجزر. ومن خلال هذا الاسم، يحتفي مطعم "واكا" بالصلة العميقة التي تجمع سكان الجزر بالبحر، في إشارة إلى مفاهيم الاستدامة وروح المغامرة والاكتشاف. تنطبق روح الاستكشاف نفسها على فلسفة الطعام، إذ يصطحب المطعم الضيوف في رحلة عبر نكهات جزر بولينيزيا وتقنيات الطهي التقليدية المتوارثة عبر الأجيال.
من اللحظة التي تطأ فيها أقدام الضيوف مطعم "واكا"، ينتقلون إلى عالم أشبه بالفردوس، حيث تتحوّل تجربة تناول الطعام إلى احتفال نابض بالحياة. يحتفي "واكا" بالإرث الغني لفنون الطهي في أرخبيل بولينيزيا، ويضيف إليه لمسات مميّزة من مطابخ أمريكا الجنوبية والوسطى، ليقدّم قائمة تأخذ الضيوف في رحلة عبر النكهات الجريئة وتقنيات الطهي الأصيلة. ويتسنّى للذوّاقة الاستمتاع بتشكيلة طازجة ومنعشة من السيفيتشي، والسلطات البحرية الحارة، وأطباق اللحوم المشوية ببطء في الفرن الحجري التقليدي، والمأكولات البحرية المشوية على الفحم التي تعبق بنكهة النار والدخان. وتضمّ قائمة الأطباق المميّزة في "واكا" سمك قاروص البحر المشوي والمغلّف بأوراق الموز، والأخطبوط المشوي على اللهب مع صلصة تشيميشوري الحارة وفلفل أماريلو، بالإضافة إلى شرائح لحم الضأن التي تُقدَّم مع صلصة الأناناس المنعشة.
وطبعًا لا تكتمل التجربة في مطعم استوائي من دون كوكتيل مُحضّر بإتقان، فيقدّم "واكا" مشروبا تُرضي جميع الأذواق. تتضمّن القائمة تشكيلة واسعة من الكوكتيلات الاستوائية المنعشة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالمشروبات الكلاسيكية المحبوبة مثل "ماي تاي"، و"مارغريتا" مع الأغاف، و"بينا كولادا"، أو اكتشاف ابتكارات فريدة تصطحبهم إلى أجواء الجزر الاستوائية.
يركّز فريق البار على استخدام أفخر أنواع المشروبات الروحية والمكوّنات الموسمية الاستوائية، ويُبدع خبراء الخلط في تحضير كل مشروب بإتقان وحرفية عالية تضفي على التجربة لمسة من الإبداع والأناقة مع كل رشفة.
ومع غروب الشمس، يتحوّل مطعم "واكا" إلى واحة احتفالية نابضة بالحياة وإيقاعات الليل الساحرة. يتحوّل الترّاس الشاطئي، الذي يُشكّل ملاذًا لعشاق السهر، إلى مسرح حيوي يصدح بأنغام الموسيقى الحيّة وعروض الدي جي الحماسية. وتُضفي فرقة كوبية أحلى الألحان اللاتينية على الأمسية، قبل أن يعتلي المنصّة الدي جي والمنتج الموسيقي الشهير "تيمو" ويُشعل الأجواء بإيقاعاته الغامرة.
يستعد مطعم "واكا" ليصبح من أبرز وجهات الطعام الراقية في رأس الخيمة، حيث يدمج بين فنون الطهي الرفيعة وأجواء الترفيه النابضة بالحياة ليقدّم تجربة طعام غامرة لا مثيل لها. سواء اخترتم الاستمتاع بغداء مريح تحت أشعة الشمس أو قضاء أمسية مميّزة مع الأصدقاء تحت ضوء القمر، يدعوكم "واكا" إلى التنعّم بكل لحظة.