القبلة الأولى في حياة المرأة ذات أهمية كبيرة جداً، تظل تفاصيلها عالقة في الذهن مدى الحياة، كما أن الدراسات أثبتت أن نسبة كبيرة من العلاقات تفشل بسبب أن أحد الشريكين لا يكون سعيداً بطريقة الآخر في التقبيل، وبالتالي فإن القبلات ركن أساس من أركان العلاقة الزوجية، والتي بإمكانها الزج بالعلاقة نحو النجاح، أو العكس.على صعيد آخر، فإن التقبيل يمنحك الكثير من الفوائد الصحية التي يمكنك التعرف إليها خلال السطور المقبلة.. نعم، يبدو الأمر جنونياً، ولكنه حقيقي!
1- التقبيل يعزّز جهازك المناعي
أثبتت الدراسات أن قبلة مدتها 10 ثوان، كافية لنقل ما يقارب 80 مليون نوع بكتيريا بينك وبين شريكك، ما يُعد بمثابة تطعيم طبيعي، فالتعرّض لأنواع البكتيريا الموجودة لدى الآخر، يحفّز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة، ما يحسّن مناعتك، ويعزز قدرة جسدك على مقاومة الأمراض المختلفة.
2- التقبيل يحسّن من صحة أسنانك
من المعروف أن تسوس الأسنان يحدث نتيجة الإفرازات الحمضية التي تسببها البكتريا، ويُعد اللعاب من الحيل الدفاعية التي يستخدمها الجسم للحفاظ على صحة الأسنان، حيث يعمل اللعاب كمادة عازلة لتلك الأحماض، ما يؤدي إلى حماية الأسنان.وبما أن التقبيل يؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب، يساعد بالتالي على الحفاظ على صحة الأسنان.
3- التقبيل يحسّن المزاج ويفجّر الإبداع
أثناء التقبيل، يفرز الجسم نوعين من الهرمونات التي تتدفق عبر الدم إلى المخ محدثة ثورة من المشاعر المفيدة.الهرمون الأول هو الأوكسيتوسين، الذي يعمل على تعزيز الترابط بين الطرفين، والذي من شأنه دفع العلاقة نحو النجاح، والمزيد من الحب.الهرمون الثاني هو الدوبامين، والذي يطلق عليه هرمون السعادة، حيث أنه إلى جانب زيادة الشعور بالمتعة، هو المسؤول عن تنظيم المزاج، والسلوك، والنوم، والإدراك، كما أنه يساعد في صنع القرار، وزيادة القدرات الإبداعية.
4- التقبيل يقلّل الكوليسترول ويخفض ضغط الدم
التقبيل بحماسة ينعش ضربات القلب، ما يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي يتدفق الدم بطريقة جيدة، ويقلل من الضغط، فيمنحك الحيوية.كما أنه يقلل من هرمون الكورتيزول المسؤول عن زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكوليسترول، وفي حالة زيادة هرمون الكورتيزول، يُنصح باتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة، ولكن لا بأس ببعض القبلات التي من شأنها تقليل الضرر وجلب المنافع.
تعرّفي إلى فوائد التقبيل المدهشة