على عكس المعتقد السائد، بأنك تحتاجين إلى تعلم أكثر من 50 وضعية مختلفة لتحصلي على تواصل حميم متكافئ ومثالي مع زوجك يمنحك الشعور بالاكتفاء والمتعة. ولكن إن كنت تسألين عن وسائل تقودك إلى تحقيق هذا الهدف، فإليك النصائح التالية:

لا تصدري الأحكام

يجب أن تستمعي لرغبات زوجك وأن تعبّري عن رغباتك الخاصة، إذ إن الانفتاح على رغبات الآخر يساعد على تلبية حاجاتكما معاً. ولكن الأهم هو أن تستمعي دون أن تصدري الأحكام على شريكك وأن تعبّري عن رغباتك دون أن تخافي من أن يصدر هو الأحكام بحقك.

الابتكار والمبادرات الجديدة

إن تجربة بعض الأساليب والوسائل الجديدة ستساعد على إحماء الأمور بينك وبين زوجك، وتساعدكما على تجديد نمط التواصل الحميم بينكما. لا داعي للالتزام بالسرير، جرّبا أماكن جديدة أو أوقاتاً جديدة، ما سيجعل الحميمية بينكما أكثر إثارة للاهتمام والمشاعر والرومانسية.

تفكرين بالحميمية كثيراً

ولكن هنا لا نعني أن تفكري بالممارسة دائماً، عندها تتحول بمثابة هاجس بالنسبة إليك، وتقلقين حيالها دائماً. يجب أن تسمحي لنفسك بالتفكير في الحميمية ولكن بطريقة إيجابية تدفع بعجلة حياتك الحميمة إلى الأمام وتفيدك وزوجك.

وضع حاجات زوجك في الطليعة واعتبارها أولوية

إن الشعور بالتعاطف مع زوجك في غرفة النوم تحديداً ومراعاة حاجاته ورغباته سيجعل منك زوجة وشريكة حميمة متميزة بكل ما للكلمة من معنى. نحن هنا لا نقول لك أن تفضلي حاجاته على حاجاتك دائماً، ولكن إمتاع شريكك في بعض الاحيان سيجعلك أنت أيضاً تستمتعين لأنه سينعكس إيجاباً على كليكما.

تعرفين متى يجب أن تمارسي بعض الجنون

المرونة والتساهل والتجاوب مع شريكك ستسهم بشكل مميز في تعزيز التواصل الحميم بينك وبين شريكك وسيجعله أجمل وأقرب. يجب أن تعرفي متى تمارسين بعض الجنون والفوضى والاصوات العالية لتمتين التواصل وزيادة الرغبة فيه.

تشعرين بثقة كاملة بنفسك

فكري بأجمل الأوقات الحميمة التي قضيتها مع زوجك، وكم كنتما متحابّين ومنجذبين بعضكما إلى بعض، وكم استمتعتما. في هذه الأوقات، كنت بالتأكيد تتمتعين بثقة كاملة بنفسك وبجسمك وبقدرتك على جذب زوجك. يجب أن تكوني دائمة الثقة بالنفس لأن هذه الثقة تنعكس إيجاباً على ريادتك في التواصل الحميم مع شريكك وقدرتك على المبادرة.

لكي تكوني أفضل في السرير