تعاني الزوجة كثيراً حينما تكتشف بعد الزواج أن الشريك الذي اختارته ليشاركها حياتها طيلة العمر يتّصف بطباع الرجل العصبي، ما يجعل التعامل معه صعباً جداً خاصة مع الضغوط الحياتية التي يعيشانها في يومياتهما. ومن هنا تسأل الزوجة نفسها عن الطريقة الفضلى لكيفية التعامل مع الزوج العصبي، وإليك الحل:
لا تقصّري في واجباتك:
إنّ الزوج العصبي عادة ما يكون سريع الانفعال والتوتر لذلك أول الطرق التي يجب عليكِ الاعتماد عليها هي عدم افتعالك الأمور التي تثير غضبه وأهمها عدم التقصير في واجباتك نحوه إذ إنّ هذا التقصير سيجعلكِ موضع ملام وعتب أمام زوجك أي سيزيد من عصبيته تجاهك. ومن هنا يجب أن يكون زوجكِ في قائمة أولوياتكِ وواجباتك.
تجنّبيه في بعض الأوقات:
يجب ألا تنسي أن تتجنبي زوجك العصبي في بعض الأوقات فحين تلاحظين أنّه متوتر بسبب عمله مثلاً لا تتواصلي معه ولا تناقشيه وإن أراد الانزواء بمفرده اتركيه على سجيّته ريثما يهدأ وذلك كلّه بهدف عدم الاصطدام وجهاً لوجه ما يسبّب مشاكل جمّة أنتِ بغنى عنها.
حافظي على جوّ الهدوء في المنزل:
إنّ الزوج العصبي يحتاج دوماً لأن يشعر بجوّ من الهدوء في منزله لأنّ ذلك يبعث في نفسه الأمان والاستقرار والهدوء والطمأنينة فحاولي المحافظة على هذا الجوّ في المنزل لكي تتجنبي عصبيته.
اخلقي جواً من الرومانسية والفكاهة!
حاولي أن تخلقي جواً من الفكاهة والمرح في المنزل كي تخفّفي من حدة عصبيّة الشريك كما لا تبخلي في ملاطفته ومغازلته لخلق جو رومانسي يجعله هادئاً وبعيداً عن التوتّر وحاولي ابتكار كل الوسائل المساعدة لتحقيق ذلك الأمر.
إن كنتِ موظفة تخلصي من توتر العمل!
من الطبيعي إن كنتِ موظفة وتعملين داخل المنزل وخارجه سيكون مطلوباً منك القيام بالعديد من الواجبات المهنية، العائلية، الزوجية وهذا ما سيجعلك عصبية بسبب المجهود الذي تبذلينه لتقسيم مهامك اليومية وهنا يجب أن تحاولي الاسترخاء والاستراحة من عناء العمل قبل وصول الزوج إلى المنزل لأنه إذا وجدك عصبية فسيثور ضدك وتزداد عصبيته. لذا عودي إلى منزلك قبل موعد عودة زوجك وخذي حماماً ساخناً ليساعدك على الاسترخاء.
كوني صبورة:
إنّ الزوج العصبي يتطلب منكِ أن تكوني امرأة صبورة إذ حين يثور غضب زوجكِ يجب أن تصبري عليه وتمتصّي غضبه.