إنّ الخلافات الزوجية العابرة وارد وقوعها بين الشريكين في أي وقت خلال الحياة الزوجية لكن لا بدّ من إيجاد طرق أو سبل لحل تلك الخلافات ضمن سلسة خطوات عملية من السهل تطبيقها، وإليكِ عشر وسائل لحلها بهدف المحافظة على العلاقة الزوجية الناجحة:

تفهّم الأمر:

إنّ سوء الفهم لبعض الأمور بين الزوجين يوقع الطرفين في مشكلة تؤدي إلى خلاف، لذلك يجب أن يُعبّر كل طرف عن حقيقة مقصده لكي يفهم كل واحد منهما الآخر وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر ليزول سوء الفهم.

الرجوع إلى النفس:

أحياناً يكون سبب الخلاف الزوجي خطأ ارتكبه أحد الطرفين وليس من المعيب أن يحاسب المرء نفسه بعد الرجوع إلى النفس ومعرفة تقصيرها وهذا لا يمس بكرامة أحد الشريكين.

الاعتراف بالخطأ:

بعد الرجوع إلى النفس ومحاسبتها قد يتبيّن لأحد الطرفين أنه هو المخطئ بحق الشريك الآخر ومن هنا تكون ضرورة الاعتراف بالخطأ والتحلي بالشجاعة للاعتذار عمّا اقترفه من ذنب، ما يتطلّب شجاعة وهنا يكون دور الطرف الثاني في المسامحة والغفران وعدم العناد دون الضغط على الطرف الأول.

عدم تطوير الخلاف:

من الضروري عدم تطوير الخلاف بل من الأفضل حصره دون أن ينتشر في محيطكما الخارجي لأنّ الخصوصية والمحافظة على الأسرار الزوجية تساعد في حلّ الخلافات الزوجية.

عدم فتح ملفات قديمة:

لا بدّ من تحديد موضوع الخلاف بين الزوجين والتركيز عليه وعدم فتح ملفات قديمة كتصفية حسابات بين الزوجين لأنّ ذلك يؤزّم الوضع ويوتّر العلاقة الزوجية.

فتح باب النقاش: 

من المهم فتح باب النقاش بين الشريكين فلن يصلا إلى أي حل إلا إن تناقشا وتحاورا لإيجاد الحل الوسطي الذي يرضيهما معاً.

الصبر على الطبائع:

من الطبيعي أنّ لكل شريك طباعاً خاصة قد تكون مستفزة لكن يجب أن يصبر كل طرف على شريكه للمحافظة على استمرارية الحياة.

الرضى والقناعة:

من الضروري أن يكون لدى الزوج و الزوجة قناعة تامة بالشريك ليشعر بالرضى تجاهه ما يساعد على تقبّل كل طرف للآخر.

الحل دون غضب:

يجب ألا يُبادر في حل الخلاف وقت الغضب، بل بعد ان تهدأ النفوس وتهدأ الأجواء المتشنّجة يبدأ البحث عن حل بأسلوب ودي.

التنازل:

إنّ النقاط الآنف ذكرها تتطلب بعض التنازلات لأن الحياة الزوجية أخذ وعطاء أي حقوق مقابل الواجبات.