في بعض الأحيان تشعر المرأة بأنّها تحب شريكها أكثر مما يحبها هو وتبذل مجهوداً لكي ترضيه وتسعده وتقدّم العديد من التضحيات والتنازلات من أجل عينيْه ورغم كل ذلك يبقى هذا الشريك أنانياً، بارداً عاطفياً وغير مهتمّ بها فلا يبادرها بذات المشاعر ولا يفقه كيفية تطبيق مبدأ أنّ الحياة الزوجية هي أخذ وعطاء بين شريكين، وهنا لا بدّ من أن تتخذ المرأة قرار الانفصال، وحبّذا لو كانا ما زالا في فترة الخطوبة لكي لا تضطر لأن تصل إلى قرار الطلاق بعد الزواج، ومن هنا سنعدّد بعض العلامات التي تشير لكِ بضرورة ترك الشريك:
ينتقدك في كل شيء!
إن كان الشريك ينتقدكِ في كل شيء وفي أي تصرّف أو عمل تقومين به ولا يعجبه العجب مهما حاولتِ جاهدة لإرضائه ويبقى مشمئزاً فهذا يدلّ على أنّه لا يُقدّر مجهودكِ وسعيكِ ومثابرتكِ دوماً على إنجاح العلاقة، وإذا بقيتِ مع هذا الشريك مستقبلاً فستكتشفين مع الوقت أنك أنتِ وحدكِ المسؤولة عن الشؤون المنزلية والعائلية وكل ما يتعلق بالأولاد وهو سيلومك ويعاتبك ويتهمك بالتقصير مهما فعلتِ!
يسخر منكِ!
إن كان هذا الشريك من نوع الرجال الذين يسخرون من المرأة فهذا سيزعجك مع مرور الأيام خاصة إن كنتِ امرأة حسّاسة الطباع فمثلاً ستجدينه يستهزئ بكِ وبتصرفاتكِ أمام الأهل والأصدقاء وهذا يجرح شعورك ويهينكِ فمن الأجدر الانفصال عن الشخص الذي يحمل هذه الصفة لكن عليكِ أولاً التمييز بين المزاح المحبّب والسخرية.
هل يتّكل عليكِ؟
من الطبيعي أنّ لكل من المرأة والرجل دوراً مختلفاً عن الآخر لكي يكمّل بعضهما بعضاً لكن حين تلمسين أنّ الشريك يتّكل عليكِ في كل شاردة وواردة فاعلمي جيداً أنه رجل غير مسؤول ما سيحمّلك عبئاً يفوق طاقتك لن تحتمليه وحدك في المستقبل البعيد.
لستِ ضمن أولوياته!
لكل إنسان لائحة من الأولويات ضمن تراتبية معينة ويجب أن تكوني ضمن أولويات الشريك وإن لم تكوني كذلك فمن الأفضل ان تتركي هذا الرجل الذي لا يكرّسكِ على عرش أولوياته الحياتية والاجتماعية.
لا يدعمك!
من المهمّ جداً أن يدعم الرجل شريكته والعكس صحيح فالمرأة المعاصرة أصبحت تتولى العديد من المهام بين عملها وزوجها وأولادها فتحتاج إلى دعم الرجل كي يعينها على القيام بكل تلك المسؤوليات، فإذا وجدتِ أنّ هذا الشريك لا يدعمكِ ويشجّعك فاعلمي أنّ من الأجدر الانفصال عنه.