صحيح أن العلاقة الحميمة في الزواج مهمة جداً، إذ إنها بداية شيء جديد بالنسبة إليك مع الشخص الذي اخترته لتمضي حياتك معه، لذا لا بد من أنّ لديك أسئلة كثيرة تطرحينها حيال هذا الموضوع. ولكن يجب أن تبدئي بأسئلة معينة، إليك أهمّها:

1. ما هو عدد العلاقات الحميمة الصحيح؟

تخطئين إن ظننت أن الأمر سيكون مثالياً منذ البداية، إذ غالباً ما يسيطر نوع من التوتر وشعور بالذنب في الفترة الأولى خاصة إن كان أحد الزوجين يشعر برغبة أكبر من الآخر، وللأسف، يكون هذا الأمر حتمياً في العلاقات الزوجية. لهذا السبب، وعوضاً عن السؤال عن عدد المرات يجب أن تتحدثي الى زوجك بانفتاح، عن حاجاتكما الحميمة بسبب الاختلاف الذي قد يحصل بينكما في البرنامج، والمزاج، ومستوى الطاقة، ومستوى التوتر.

2. كم تظنين أن الإنجاب سيؤثر على حياتك الحميمة؟

من السهل أن ينقلب توازن حياتك الحميمة، لهذا السبب، لا يكفّ بعض الأشخاص عن التفكير بتأثير الإنجاب على حياتهم. لذا، بدل أن تسألي زوجك عما إن كان يقبل بتأجيل الإنجاب، يجب أن تفكري بقدرتك على المحافظة على قدرتك وإثارتك وحيويتك بعد الإنجاب، وقدرتك على فصل كونك أماً بكل ما تحمله الأمومة من تعب عن حاجتك وزوجك الحميمة.

3. ما هو تعريفك للخيانة؟

قد تفاجئين باحتمال اختلاف مفهوم زوجك للخيانة عن مفهومك أنت، ما يجعل الحديث في هذا الأمر ضرورة لا بدّ منها، كي تتوصلا الى ثوابت وضوابط في هذا الشأن. فهل تعتبرين أن التواصل مع غريبة عبر الانترنت خيانة؟ أو هل إن احتسيت فنجان قهوة مع زميل دراسة قديم يعتبره هو خيانة؟ جميع هذه الأسئلة إذا تمّ تجاهلها تترك مجالاً للغيرة والشك، ولا بد من البحث فيها قبل الزواج.

4. ما هي أحلامك عن الحياة الحميمة؟

للجميع نظرته وأحلامه الخاصة للحياة الحميمة بعد الزواج، ولكن يمكن للزوجين أن يتردّدوا في الإفصاح عن رغباتهما بعضهما لبعض. فالأمر جديد وسيشعران بالإحراج من الطلب أو الحديث في هذا الأمر. لذا، يجب ان تعرفي قبل الزواج كم يمكن لزوجك أن يكون منفتحاً وصادقاً معك في هذا الشأن.