هل تعانين من مشاكل في التعبير عن مشاعرك لزوجك؟ هل يتنصل الشريك في أي وقت تعبرين فيه عن مشاعرك؟ في حال كانت هذه حالتك، قد يكون الخبر التالي مفرحاً لك، إذ أظهرت أحدث الدراسات أن الحديث عن المشاعر والتعبير عنها ليس بالضرورة الوسيلة الوحيدة للزوجين للحفاظ على زواج صحي وسعيد وناجح.
ولكن، إليك كيف يمكن أن تحسني التواصل العاطفي مع شريكك، وتعميق علاقتك به، بدون أن تأتي على ذكر كلمة "مشاعر":
1.أجروا حديثاً صغيراً
قد تظنين أن الحديث عن برامج التلفاز أو حتى عن المناخ بعيد عن التواصل العاطفي، ولكن هذه التفاصيل غير المهمة هي في الحقيقة الأكثر قدرة على تحسين الروابط العاطفية القريبة مع زوجك أكثر مما يسمى الأحاديث العميقة والمفصلة.
2. لا تسألي عن التجارب الصغيرة وغير المهمة فقط، بل شاركيها أيضاً
وجدت دراسة حديثة أن الشعور بالقرب من الآخر يحصل أسرع عندما يتشاطر الزوجان تجارب مشتركة بينهما. فالأزواج الذين يعانون من مشاكل في علاقتهم الزوجية مثلاً، يمكنهم البدء بحل التصدع فيها عبر الحديث عن العمل مثلاً، وخاصة في حال كانا لا يشعران بالشجاعة للحديث عن أحداث جميلة جمعتهما. كما يجب عليك أن تتفادي ذكر الأمور أو التفاصيل التي قد تزيد الأمر سوءاً.
3. الانصات
إن معرفة أن الآخر يستمع لزوجه بإنصات وإمعان هو على الأرجح الأكثر إفادة للشعور بالتواصل مع الآخر. يتطلب هذا النوع من الإنصات فهم ما يقوله الشريك. هذا الفهم يمكن إيصاله لزوجك عن طريق ابتسامة، أو كلمة، أو جملة تؤكد للطرف الآخر أنك تفهمينه. وفي حال اضطررت لمقاطعته لتوضيح أمر معين، احرصي على أن تأخذي الإذن منه قبل الكلام، ومن ثم اسألي عن أمر مرتبط بشكل وثيق بالموضوع الذي يتحدث عنه. وفي حال كنت غير موافقة على أمر معين من الحديث، انتظري حتى ينتهي زوجك، ومن ثم عبري عن رفضك له.
4. اسأليه ما تريدين من أسئلة ولا تفترضي أبداً أنك تمتلكين الإجابات عليها.
5. تحدثي عن نفسك، ولكن لا تحتلي المساحة بكاملها
إن إيجاد التوازن بين الكلام والإنصات هو واحدة من أكبر المشاكل الزوجية، لهذا السبب، يجب أن تحرصي على أن يحصل كلاكما على فرصة الكلام والاستماع للآخر.