لدى الرجل: يؤثر التوتر لدى الرجل بشكل مباشر على القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة ( الانتصاب) ، ويؤدي الى قذف مبكر أو حتى في تراجع أو غياب الرغبة. انخفاض الرغبة لدى الرجل هو واحد من العوارض التي تتفشى في السنوات الأخيرة، لأن الرجل بات مجبراً وبسبب الظروف المعيشية أن يركز عليها بدل التركيز على حياته الخاصة.
لدى المرأة: يؤدي التوتر لدى المرأة الى غياب الرغبة والبرودة والصعوبة في بلوغ النشوة، بحيث يصبح جسمها مائلا الى التوتر ويمنعها من الوصول الى الاحساس المراد.
ترتبط معظم أسباب التوتر بالعمل، لهذا السبب، ليس غريباً أبداً أن نرى أن فترات الحميمية المزدهرة تكون خلال العطلات للرجال والنساء معاً.
ما هو الحل للحفاظ على علاقة حميمة مزدهرة؟
العضو الحميم الأول في الإنسان هو الدماغ، وفي حال كان مشغلاً ببعض المشاكل والأوضاع المضطربة، سيفرمل مسؤولياته الحميمة. لهذا السبب، وللحفاظ على الرغبة، يجب الابتعاد عن الاسباب الموترة والشعور بالراحة والاطمئنان. ولكن قراءة كتاب أو حل الكلمات المتقاطعة أو التمدد أمام التلفاز خطوات لا تكفي للراحة والتخلص من التوتر. يجب عليك أن تحركي جسمك بالكامل، إذ إن التوتر يطرد عبر الحركة الجسدية الممتعة. لهذا السبب، حاولي أن تمارسي الهواية الحركية التي تحبينها، كاليوغا والرياضة والرقص.
كم يتطلب استرجاع الانسجام الحميم وقتاً؟
يمكن هذا الأمر أن يحل بشكل سريع. ففي حال كنت شديدة القلق والتوتر، واشتركت في نشاط جسدي تحبينه، ستعودين للشعور بالنتائج الإيجابية خلال أسبوعين. بالبطع، يجب على هذا النشاط أن يكون منتظماً وليس كل حين وآخر. قد يتطلب الأمر المزيد من الوقت لبعض الأشخاص، إذ إن الأمر يعتمد على كم التوتر والانطلاق بالتخلص منه.
الحميمية: هل هي وسيلة مناسبة للتخلص من التوتر؟
يعتقد البعض أن العلاقة الحميمة هي الطريقة الصحيحة للتخلص من التوتر. قد يكون هذا الامر صحيحاً، ولكن فقط في حال شعر الشخص أنه مستعد وقادر على التخلص من التوتر في وقت العلاقة الحميمة، وإلا فإن العجز عن الوصول الى نتيجة سيكون سبباً لمزيد من التوتر. إذاً، الحميمية هي وسيلة صحيحة للتخلص من التوتر ولكن فقط في حاول وجود الرغبة بعيداً عن أي شعور بالواجب.
نصائح خبير العلاقات
- راقبي رغبتك، وعندما تشعرين بأنها تتراجع، اطرحي على نفسك الأسئلة الصحيحة. وفي حال كان النشاط الجسدي ضرورة، فإن الرغبة ضرورة أكبر.
- خصصي وقتاً لنفسك وأسعدي نفسك خلال النهار. وتفادي أن تراقبي نفسك في كل مرة، لأن هذا الأمر قد يؤثر على توازنك الاجتماعي والعاطفي.
- ابتكري وجددي في حياتك لتحسين مزاجك من أجل حياة حميمة أفضل، إذ إن هذا الأمر سيساعد على التخلص من بعض الضغوطات في الجسم.